علمت "الأمة العربية" من مصادر مطلعة أن مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية بجاية قد شرعت منذ بداية الشهر الجاري في توظيف 40 إماما بدرجة أستاذ من خريجي الجامعات الإسلامية، لتأطير مجموعة من المساجد على مستوى تراب الولاية، وهذا بعد أن كانت هذه المساجد بدون أئمة خلال سنوات، مما أجبر اللجان الدينية على الاستعانة بالمتطوعين، وفي نفس السياق أكد ذات المصدر أن مدير الشؤون الدينية والأوقاف لبجاية أيوب أرزقي، قد أشرف على تدشين بعض المساجد مؤخرا منها مسجد سيدي علي وسالم بقرية إبراق ببلدية تالة حمزة، كما تم إعادة فتح مسجدي سيدي والي الذي كان مغلقا لحوالي 12 سنة بسبب انهيار أحد جدرانه وتشقق بعض أعمدته مما أجبر السلطات العمومية على التدخل لغلقه بصورة مؤقتة وإلى غاية إصلاحه وجاهزيته لاستقبال المصلين، وكذا مسجد الرحمة المتواجد على الطريق المؤدي إلى جبل قورايا والذي بقي مغلقا لأسباب أمنية محضة، وجاءت هذه الخطوة من لدن مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بموافقة السلطات العمومية بهدف التخفيف وفك الضغط على المساجد المجاورة، إضافة إلى أعمال التوسيع الذي يشهده أكبر مسجد بعاصمة الولاية " الكوثر " والذي من المنتظر أن يتسع في المستقبل إلى 4000 مصلي خاصة في شهر رمضان الكريم الداخل . وفي نفس الاتجاه علمت "الأمة العربية" أنه سيتم تحويل مقر مديرية الشؤون الدينية والأوقاف من المجمع الإداري إلى حي أعمريو إلى جوار مسج الكوثر، ومن المنتظر أن يتولى وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد غلام الله تدشينه في الأسابيع القادمة بصورة رسمية. .. وشواطئ بجاية تستقبل أكثر من 400 ألف مصطاف تستقطب ولاية بجاية عددا كبيرا من المصطافين نظرا لكونها مدينة ساحلية ونمط شواطئها يجذب عاما بعد آخر عددا أكبر من المصطافين، حيث استقبلت هذا العام منذ انطلاق موسم الاصطياف أزيد من 400 ألف مصطافا، وهؤلاء قدموا من مختلف ربوع الوطن، خصوصا الولايات المجاورة، إضافة إلى السياح الذين لا زالت الشواطئ تستقطبهم بصورة مستمرة، خاصة وأن الشريط الساحلي البجاوي يشتهر بأجوائه المميزة التي تمنح الصيف في هذه الولاية طعما خاصا، لاسيما مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي شهدته أغلب ولايات الوطن في الآونة الأخيرة. وهذا ما جعل المواطنين يلجأون إلى الشواطئ لأجل تلطيف الجو، فضلا على أن العطلة الصيفية لهذا العام تزامنت مع فعاليات نهائيات كأس العالم وشهر رمضان، وهذا ما جعلها تنحصر في بضعة أسابيع، وبالتالي يعمل المواطنون على استغلالها بصورة جيدة ويوضع الذهاب إلى شاطئ البحر من ضمن الأولويات الخاصة بالعطلة، بحيث تختار شواطئ بجاية من ضمن أجمل الشواطئ التي يتجه إليها السياح المحليون والقادمون أيضا من دول مجاورة.