حث مسؤول امريكي للحد من التسلح الصين امس الاثنين على الالتزام بالعقوبات المفروضة على ايران لاجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية. وقالت الصين التي تطالب دوما بالحوار مع ايران بشأن برنامجها النووي يوم الجمعة انها لا توافق على عقوبات أشد فرضها الاتحاد الاوروبي على ايران ورحبت بعرض طهران للعودة الى التفاوض بشأن اتفاق لمبادلة الوقود النووي دون شروط. وشجبت الصين الولاياتالمتحدة أيضا في الشهر الماضي لفرضها قائمة عقوبات خاصة بها على ايران قائلة ان واشنطن يجب الا تتخذ خطوات من جانبها خارج اطار قرارات الاممالمتحدة. وقال روبرت اينهورن المستشار الخاص لشؤون حظر الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الامريكية الذي يشرف على العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية وايران في مؤتمر صحفي "نريد ان تكون الصين مساهما مسؤولا في المنظومة الدولية. "وهذا يعني التعاون مع قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة ويعني عدم الالتفاف من الخلف لسد الثغرة وعدم الاستفادة من ضبط النفس المسؤول الذي تبديه دول اخرى." وعبر مسؤول امريكيون عن قلقهم من اقبال شركات صينية على الاستثمار بهمة في قطاع الطاقة الايراني رغم العقوبات. وبعد تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية عقب غرق سفينة حربية من الشطر الجنوبي في مارس اذار اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الشهر الماضي عن عقوبات جديدة على بيونجيانج.وقال اينهورن "أملنا ان تكون هذه الاجراءات فعالة وان تكون حافزا قويا لزعماء كوريا الشمالية للوفاء بالتزاماتهم الدولية وعدم القيام باي انشطة استفزازية والوفاء بشكل كامل بتعهدهم بجعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من السلاح النووي