أكد النقيب جون برونينغ قائد الوحدة الثامنة البرمائية للبحرية الأمريكية التي تضم حاملة الطائرات "يو اس اس ناسو" على الأهمية التي يكتسيها تبادل التجارب و الخبرات بين القوات البحرية الجزائرية و الأمريكية. وقد أدلى الضابط الأمريكي بهذه التصريحات على متن حاملة الطائرات بمناسبة زيارة تم تنظيمها اليوم الأحد خصيصا لفائدة مجموعة من ضباط الجيش الوطني الشعبي و ممثلي الصحافة الوطنية. وأبرز النقيب برونينغ ان حاملة الطائرات "يو أس أس ناسو" التي اجرت توقفا في البحر المتوسط قبل عودتها الى الولاياتالمتحدة بأن الحاملة كانت في مهمة منذ شهر جانفي الأخير ومؤكدا بأن “يو اس اس ناسو” بإمكانها ان تقوم بمهمات عسكرية و كذا إنسانية. وذكر في هذا الصدد بان السفينة قد شاركت لمدة ثلاثة أسابيع في عمليات إنسانية بهايتي على اثر الزلزال الذي ضرب هذا البلد في شهر جانفي المنصرم لتنتقل بعدها الى الخليج العربي حيث ظلت هناك لأكثر من خمسة أشهر. وقد قام الوفد على ظهر السفينة بزيارة الجناح الطبي المزود بكل التجهيزات الضرورية لتكفل ذي نوعية – حسب الشروحات التي قدمها مسؤول هذا الجناح- مضيفا أن بإمكان المصلحة استقبال 350 مريض.