انطلقت أمس بالجزائر العاصمة تمارين بحرية جزائرية-أمريكية أطلق عليها اسم باسيكس وتتمحور حول الأمن البحري حسبما أوضحه القائد بريان موم رئيس المدمرة الأمريكية قاذفة الصواريخ «يو أس أس ارليت بوركي دي دي جي-51» . أوضح قائد المدمرة الأمريكية أن أهداف هذه المناورات التي تدوم ثلاثة أيام تتمحور حول الأمن البحري، وكل ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية وكذا المتاجرة بالمخدرات، الصيد البحري غير القانوني ومكافحة القرصنة، مشيرا إلى أن التمارين الأولى ستجري بميناء الجزائر العاصمة ثم في عرض البحر، مضيفا أن القوتين البحريتين ستجريان كذلك مناورات تتعلق بالاتصال و الأمن عند الإبحار. وفي هذا السياق أكد رئيس بريان موم أن الهدف الرئيسي من هذه المهمة يكمن في تبادل التجارب بين القوتين البحريتين، مشيرا إلى أن توقف المدمرة »يو أس أس أرليت بوركي دي دي جي-51« بالجزائر يندرج في إطار تعزيز التعاون العسكري الثنائي بين القوات البحرية الأمريكية والجيش الوطني الشعبي ممثلا بالقوات البحرية.قد سبق هذا التوقف عشرة عمليات توقف مماثلة منذ 1998. وستقوم المدمرة الأمريكية المزودة بمدفعية مضادة للطائرات ومعدات استكشاف، والتي تستطيع استقبال مروحيتين، بمناورة تسمى «باسيكس» مع سفينة من البحرية الجزائرية، حيث يتألف طاقمها من 315 بحارا و27 ضابطا، في حين تقدر السرعة القصوى »لليو أس أس أرليت بوركي دي دي جي-51« التي يبلغ طولها 155.77 متر وعرضها 20.24 مترا ب 230 عقدة. وكان قائد السفينة الأمريكية قد قام صبيحة اليوم بزيارة مجاملة إلى قائد الواجهة البحرية الوسطى العميد قلمامي محمد، حيث تم تنظيم برنامج ثقافي و رياضي لفائدة طاقم السفينة الأمريكية من بينها زيارة للمواقع الأثرية ومباراة كرة قدم بين فريق السفينة الأمريكية وفريق القوات البحرية الجزائرية.