أكد أول أمس ضابط أمريكي على متن حاملة الطائرات إيزنهاور المتواجدة بعرض المتوسط أن القوات البحرية الجزائرية و نظيرتها الامريكية لهما ''نفس المعركة'' و ''ذات الأهداف''. وأوضح العميد البحري كورت و. تيد قائد حاملة الطائرات الأمريكية ''يو اس اس دوايت د. إيزنهاور'' إن القوات الجزائرية و الأمريكية ''لهما نفس الهدف المتمثل في الحفاظ على الاستقرار والأمن'' و كذلك مكافحة الإرهاب. كما ذكر بهذه المناسبة انه يوجد بين القوات البحرية الجزائرية والأمريكية ''تاريخ كبير حافل بالتعاون الذي يعود إلى حوالي 180 سنة خلت'' مضيفا أن بلاده تتعاون ''في ميدان تبادل المعلومات و العمليات الخاصة بالأمن البحري مع البلدان المتوسطية سيما منها الجزائر''. وأشار العميد البحري أن مهمة حاملة الطائرات الأمريكية التي يقودها تتمثل ''في السهر على الأمن البحري لجميع الشعوب المعنية بالاستعمال المشروع للبحار من خلال مساعدة عسكرية بحرية للبحث و لاتقاد و كذا بمساعدة إنسانية كما كان عليه الأمر في اندونيسيا لما تعرضت للتسونامي''. وتابع يقول أن 70 بالمائة من سكان العالم يعيشون على ضفاف البحر أو المحيط مما يحتم -حسب قوله- السهر على امن هذه المناطق.