أكد النقيب جون برونينغ قائد الوحدة الثامنة البرمائية للبحرية الأمريكية التي تضم حاملة الطائرات ''يو اس اس ناسو'' أمس على الأهمية التي يكتسيها تبادل التجارب والخبرات بين القوات البحرية الجزائرية والأمريكية. وقد أدلى الضابط الأمريكي بهذه التصريحات على متن حاملة الطائرات بمناسبة زيارة تم تنظيمها خصيصا لفائدة مجموعة من ضباط الجيش الوطني الشعبي وممثلي الصحافة الوطنية. وأبرز النقيب برونينغ أن حاملة الطائرات ''يو اس اس ناسو'' التي أجرت توقفا في البحر المتوسط (أعالي البحار) قبل عودتها إلى الولاياتالمتحدة كانت في مهمة منذ شهر جانفي الأخير مضيفا أن ''يو اس اس ناسو'' بامكانها أن تقوم بمهمات عسكرية وكذا إنسانية. كما ذكر في هذا الصدد بأن السفينة قد شاركت لمدة ثلاثة أسابيع في عمليات إنسانية بهايتي على إثر الزلزال الذي ضرب هذا البلد في شهر جانفي المنصرم لتنتقل بعدها إلى الخليج العربي حيث ظلت هناك لأكثر من خمسة أشهر. وقد قام الوفد على ظهر السفينة بزيارة الجناح الطبي المزود بكل التجهيزات الضرورية لتكفل ذي نوعية -حسب الشروحات التي قدمها مسؤول هذا الجناح- مضيفا أنه بإمكان المصلحة استقبال 350 مريض. كما زار الوفد العديد من الأجنحة قبل حضور عروض في الفنون القتالية قام بها أفراد من البحرية الأمريكية والتعرف أيضا على مختلف الأسلحة التي يستخدمونها. يجدر التذكير أن السفينة ''يو اس اس ناسو'' قد دخلت الخدمة في 28 جويلية 1979 وترافقها سفينتين حربيتين ويبلغ طولها حوالي 250 مترا ويزيد عرضها عن 32 مترا وتحمل على متنها أكثر من 4000 فرد منهم 2500 من المارينز. وقد تم نقل الوفد الجزائري إلى السفينة انطلاقا من مطارهواري بومدين الدولي على متن طائرتين مروحيتين من نوع ''اوسبراي''. (و ا)