ظاهرة سلبية أخذت في الانتشار والتنامي عبر مختلف شوارع وساحات بلديات ولاية سكيكدة المقدر عددها ب 38 بلدية وكذلك على حافة الطرقات الوطنية كالطريق الوطني رقم 85 الرابط بين مدينة القل وولاية قسنطينة، وكذا رقم 44 الرابط بين ولايتي سكيكدة وعنابة. وتتمثل هذه الظاهرة في بيع مختلف الخضر والفواكه وخاصة البطيخ الأصفر والأحمر المعروفان بالمنطقة وبالعامية "البجيغ" و"الدلاع" حيث تنتشر أكوام من هذين الفاكهتين الفصليتين على الأرصفة والطرق الوطنية، فمنهم من ينصب لها خيمة ومنهم من يبيعها في الهواء الطلق تحت رحمة الشمس الحارقة، هؤلاء الباعة الطفيليين لم يراعو أدنى الشروط التي تضبط القوانين التجارية والصحية، حيث همهم الوحيد الكسب السريع ولو على حساب صحة المستهلك، مستهدفة في حالة تناول هذه الفاكهة وما ينجر عنها من أمراض كونها سهلة للإتلاف، حيث تتطلب عناية كبيرة. التجار النظاميون من جهتهم أعابوا هذه الظاهرة وأعتبروها خطرا على صحة المواطن كونها تفتقر إلى أدنى شروط النظافة، ومن المؤكد أنها تعرض صحة المواطن المستهلك للخطر لأن هؤلاء التجار الطفيلين يتميزون بذهنية اللامبالاة وبالتالي تعريض صحة المواطن إلى التسممات الغذائية والتي تتطلب ردعا عقابيا من طرف السلطات العمومية، وهذا حفاظا على الصحة التي يعتبرها المرضى تاجا فوق رؤوس الأصحاء، يحدث هذا كله ومديرية التجارة لولاية سكيكدة تقوم كل يوم بعمليات تحسيسية وتوعية عبر مختلف الأسواق وتمنع المستهلك من شراء مثل هذه الأشياء المعروضة تحت الشمس الحارقة داعية بذلك المواطنين عدم التعامل مع هؤلاء التجار الطفيليين.