التحق المحضر البدني بوجمعة محمدي، أول أمس، بالعاصمة بطلب من المدرب الوطني رابح سعدان لحضور الاجتماع الهام الذي سيعقده رابح سعدان رفقة مساعديه زهير جلول وحسان بلحاجي في مقر الفاف للوقوف على أخر التحضيرات الخاصة بتربص مباراة الغابون الذي سيبدأ غدا في الفندق العسكري لبني مسوس، وعلمنا في هذا الصدد أن رابح سعدان الذي عاد هو الأخر رفقة صديقه ومساعده زهير جلول أول أمس من كندا طلب من محمدي إمداده بالتقرير الخاص بالعمل الذي سيقوم بهد رفقة لاعبي المنتخب الوطني مع وضع تقرير يخص كل لاعب من لاعبي المنتخب إلى 2 الذين تم استدعائهم لحضور تربص الخضر التحضيري لمباراة الغابون الودية التي ستجري يوم 11 أوت القدم. وحسب مصدرنا، فان سعدان الذي دعا مساعديه إلى الاجتماع اليوم في مقر الفاف صباحا سيستغل الاجتماع لوضع كل عضو من أعضاء الطاقم الفني أمام المحك وأمام الصلاحيات الممنوحة لكل منهم، حيث من المنتظر أن يضطلع بوجمعة محمدي بنفس الدور الذي كان يقوم به سابقا المحضر البدني المقال لمين كبير فيما ستكون مهمة حسان بلحاجي تحضير الحراس الثلاث المكونين من مبولحي وڤاواوي وسيدريك وزماموش فيما سيكون زهير جلول إلى جانب سعدان في إعداد الخطة والوقوف على الجانب الفني والتقني وطلب سعدان من المحضر البدني الجديد للمنتخب الوطني العمل على جعل كل لاعب من لاعبي الخضر يسترجع إمكانياته البدنية تحسبا لمباراة الغابون، حيث طلب منه إعدادهم جيدا للاستجابة الايجابية أمام الغابون، حيث يخشى سعدان أن يؤثر النقص البدني على أداء لاعبيه خلال مباراة الأربعاء القادم التي ستجري بملعب 5 جويلية، حيث يخشى رابح سعدان رد فعل الجمهور العاصمي الذي عادة ما كان ساخطا على أداء المنتخب الوطني في خرجاته الأخيرة، ويبدو أن الإخفاق الأخير في المونديال قد يجعل من مهمة سعدان في حال الإخفاق في الظهور بوجه جيد أمام الغابون سيجعل الجمهور العاصمي يدفع أكثر إلى انتقادات شديدة على رابح سعدان الذي أكد لمقربيه انه يخشى كثيرا من ردة فعل الجمهور العاصمي في حال الإخفاق في التسجيل أمام المنتخب الغابوني.