توقّع عدد من خبرا الفلك العرب، بأن رؤية الهلال ستكون ممكنة يوم الثلاثاء بعد يوم غد من بعض أجزاء العالم، وبناء على هذا فقد أجمع هؤلاء على أن أغلب الدول العربية والاسلامية ستبدأ صيامها يوم الأربعاء ليكون الفاتح رمضان يوم 11 أوت. وبخصوص الاختلاف بشأن الرؤية، أكد الداعية الإسلامي المعروف عائض القرني أنه من الأنسب في عصرنا استخدام المناظير بحكم أنها من أجهزة الرؤية، مضيفا "على المسلمين حل المشكلة سياسياً وعلميا، والشهادة هي الرؤية وتنفي الحساب". واعتبر القرني أنه من غير المعقول أن نرى اختلافا بين الفلكيين والشرعيين في، وأن للحاكم حق إنهاء الخلاف للمصلحة الشرعية. وطالب الداعية المعروف صناع القرار بسرعة التحرك لحل الخلاف، معتبرا أنه لا يوجد مبرر لتأخر مجلس القضاء في اعتماد المناظير، وأن الحاجة الآن باتت ماسة لإنشاء مجلس إسلامي عالمي للفتاوى، وأن "أهل التخصص أولى بالعرض عليهم من الفقهاء". واستغرب القرني عدم استخدام المناظير والتلكسوب في رؤية هلال رمضان، "حتى لا تبقى المسألة وهمية"، على حد تعبيره، مضيفا نحن نستخدم الميكروفون والتلفاز، فلم لا نستخدم علم الأخوة الفلكيين في الرؤية، ولم لا نستفيد من وجود هذه الهيئات والمناظير المتطورة. وكانت المحكمة العليا السعودية قد دعت المسلمين في أنحاء أراضيها إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الثلاثاء المقبل بالعين المجردة أو بواسطة المناظير وإبلاغ أقرب محكمة. اختلاف في السعودية بشأن طريقة الرؤيا تتجدد سنويا في العربية السعودية، قصة الخلاف حول رؤية هلال رمضان، خصوصاً ما بين الشرعيين الذين يصرون على اعتماد الرؤية بالعين المجردة، والفلكيين الذين يطالبون باعتماد المناظير في رؤية الهلال لكونها أكثر دقة.