تعبيرا منهم عن سخطهم من الرابطة الوطنية، يتنقل فريق شباب بلوزداد ظهيرة اليوم إلى ملعب البليدة بالتشكيلة الاحتياطية، ممزوجة ببعض الأواسط، وهذا لإراحة بعض اللاعبين الذين لعبوا مئة وعشرين دقيقة الجمعة الماضي في ربع نهائي كأس الجمهورية. وبعد المساعي الحثيثة التي قامت بها الإدارة لتأجيل اللقاء، إلا أن هيئة مشرارة حافظت على نفس التاريخ، وبهذا يسود المدرب البليدي الهادي خزار تخوف كبير من أن تكون خدعة من طرف بلوزداد للتأثير على معنويات اللاعبين، حيث اجتمع بلاعبيه وحثهم على ضرورة التركيز على المواجهة، وكأن بلوزداد سيلعب بفريقه الكامل، وأكد أن حتى التشكيلة الاحتياطية لا يجب استصغارها، لأن كل لاعب يريد أن يثبت قدرته على اللعب أساسيا، ما يجعل اللقاء صعبا جدا. ويعول خزار كثيرا على قوة اللاعب إيزيشال وحنكة حميتي لاقتحام دفاع بلوزداد المتين. ويدخل البليديون بتشكيلة مكتملة، باستثناء اللاعب شبيرة الذي لم يشف بعد من الإصابة التي تلقاها في لقاء النصرية، رغم أنه استأنف التدريبات صبيحة السبت وسيكون حاضرا الخميس القادم بباتنة. أما البقية، فستكون حاضرة بقيادة اللاعب زميت، الذي أكد على ضرورة الفوز وإبقاء النقاط الثلاث في البليدة لتفادي أي طارئ. وسيلعب الشاب سعدي لقاء خاصا ضد الشباب، بعد ما جرى له في بداية الموسم والتحاقه بهذا الفريق، قبل أن يخطفه زعيم أخيرا بشراء ورقة تسريحه. للتذكير، عينت الرابطة الحكم ميال لإدارة اللقاء، ويأمل الجميع أن يكون في مستوى المواجهة. * بلوزداد بغيابات نوعية سيقع مدرب بلوزداد حنكوش في مأزق حقيقي، بحيث سيفتقر للخيارات نظرا لغياب ألمع عناصره، ويتعلق الأمر بثلاثة لاعبين أساسيين، الحارس فلاح الذي تلقى الإنذار الثالث في مواجهة تلمسان، وبراجة ونيبي اللذان طردا في نفس اللقاء. وعليه، فإن غيابهما عن التشكيلة سيترك فراغا رهيبا، وهو ما سيجعل الطاقم الفني يعول على لاعبين من الأواسط. وفي المقابل، سيعود الحارس أوسرير إلى حراسة مرماه، نفس الشيء بالنسبة للاعب بوسحابة الذي يكون قد تعافى من الإصابة بعد أن أفل بريقه في عدة جولات.