«عنابة عاودت زهات والأيام الزينة ما تكمل غير في الكوزينة»

حقق اتحاد عنابة فوزا كبيرا أمسية أول أمس في ملعبه أمام مولودية باتنة بثلاثية نظيفة جعلت الفريق يسترجع نغمة الانتصارات في البطولة بعد 4 لقاءات سجل خلالها 3 تعادلات وهزيمة،
وقد أدى أشبال المدرب عمراني مباراة في المستوى أمام ضيفهم خاصة في الشوط الثاني الذي امتزج فيه الأداء والنتيجة معا، وهو ما جعل الفوز جميلا ولو أن كل من حضر ملعب 19 ماي أجزم بأن عنابة كان يمكنها أن تفوز بنتيجة أثقل من الثلاثية التي هزت بها شباك الحارس الدولي طوبال بالنظر إلى الفرص التي أتيحت لزملاء حبايش طيلة التسعين دقيقة.
الاتحاد يسترجع المركز الرابع وقادر على الأحسن
وجاء الفوز العريض للتشكيلة العنابية أمام «البوبية» ليعيد الفريق إلى المركز الرابع في الترتيب العام ويؤكد قوة التشكيلة العنابية هذا الموسم وأن النتائج التي حققتها منذ بداية الموسم لم تكن من باب الصدفة أو الحظ، ولو أن الفريق يبقى بتأكيد مدربه وأنصاره قادرا على ما هو أحسن خاصة وأنه يضم في صفوفه لاعبين موهوبين والجو العام السائد حوله يمكنه من التألق، وهو الأمر الذي يحتم على زملاء همامي أخذه بعين الاعتبار، خاصة وأنهم قادرون على تحقيق المعجزات.
فوز أمام بلوزداد سيقدمه إلى المركز الثاني
وتبدو الفرصة مواتية لأبناء «بونة» حاليا من أجل التقدم أكثر في الترتيب العام واستغلال الرزنامة المتبقية لهم حتى نهاية الموسم، والتي تبدو في صالحهم خاصة وأنهم بعد جولتين من الآن سيلعبون لقاءين متتاليين في عنابة أمام العلمة والخروب، وقبل ذلك سيواجهون شباب بلوزداد غدا الجمعة في لقاء متأخر لو يعرفون كيف يسيرونه ويفوزون به حتى وإن كان سيلعب في العاصمة، فإنهم سيتقدمون إلى المركز الثاني في الترتيب العام.
الفرصة مواتية للفوز ودخول التاريخ
ولن تقتصر فرصة عنابة غدا على الفوز فقط والتقدم إلى المركز الثاني في الترتيب العام من خلال اللحاق بشبيبة بجاية، بل إن الفرصة أيضا تبدو مواتية لاستغلال حالة التعب التي نالت منافسهم الذي سيلعب لقاءه الثالث غدا في ظرف أقل من أسبوع لأجل تحقيق نتيجة إيجابية أمامه في ملعب 20 أوت، وهو الأمر الذي لم يحدث للفريق منذ تأسيسه سنة 1983، حيث لم يتمكن من جلب أي نقطة من هناك.
... والاطمئنان على البطولة قبل الكأس
وتكمن أهمية مواجهة عنابة أمام شباب بلوزداد غدا في كون أن الفريق سيكون مطالبا بالاطمئنان على وضعيته أكثر في البطولة قبل تحويل تركيزه بعدها كليا إلى الكأس ولقاء الدور ربع النهائي أمام شبيبة القبائل مادام أن تحقيق نتيجة إيجابية غدا سيجعل الاتحاد يلعب لقاءه المقبل أمام فريق «سوسطارة» بملعب بولوغين دون أدنى ضغط، وستكون الفرصة مواتية لعمراني 6 أيام قبل لقاء الكأس لإراحة بعض لاعبيه الأساسيين المتعبين والمهددين بالعقوبة تحسبا للقاء شبيبة القبائل.
«الهوليڤانز» ينتظرون لقاء القبائل من الآن
أبدى أنصار اتحاد عنابة اهتماما بالغا من الآن باللقاء المقبل لفريقهم في ملعب 19 ماي والذي سيكون في إطار ربع نهائي الكأس المنتظر أمام شبيبة القبائل بداية الشهر المقبل، حيث ردد أنصار «بونة» مباشرة بعد تسجيل فريقهم الهدف الثالث أمام «البوبية» هتافات: «مازال مازال، مازال جياسكا» ما يؤكد أنهم ينتظرون بفارغ الصبر هذه المواجهة في وقت يركز فيه الطاقم الفني واللاعبون أكثر على مواجهة بلوزداد.
------
معيزة معاقب أمام بلوزداد
كان الإنذار الذي تلقاه قائد دفاع «بونة» عادل معيزة أمام «البوبية» هو الثالث له، وهو ما سيحرمه آليا من لعب المباراة المتأخرة التي ينتظر برمجتها غدا الجمعة أمام شباب بلوزداد، ما يحتم على الجهاز الفني بقيادة عمراني التفكير من الآن في إيجاد البديل المناسب الذي يسمح بالحفاظ على الاستقرار اللازم في القاطرة الخلفية للاتحاد.
عمراني في ورطة ودون دفاع أمام بلوزداد
وجراء عقوبة معيزة، فإن المدرب عمراني يوجد في ورطة حقيقية بالنسبة لمباراة الغد بسبب عدم توفر بدائل لسبب وأن بن شرقي ليس جاهزا بعد لاستئناف المنافسة الرسمية حيث باشر منذ 4 أيام فقط مرحلة التأهيل الوظيفي بعد الكسر الذي تعرض له في مرفق يده، في وقت أن زازو غير جاهز بعد للدخول في مباراة منذ بدايتها بعد غيابه لأزيد من شهر عن الميادين.
قشي مع الأواسط والحل في صدقي
ولعل ما يزيد من متاعب عمراني، هو أن مدافع الأواسط قشي الذي أشركه في لقاءي فريقه الأخيرين أمام البرج في الكأس و»البوبية» أول أمس، سيكون غدا معنيا بلقاء الكأس مع الأواسط وهذا بقرار من الرئيس منادي الذي طالب بذلك، ما يجعل الحل الوحيد الموجود لدى عمراني هو إشراك المغترب صدقي أساسيا لأول مرة منذ التحاقه بالفريق في «الميركاتو».
ربع نهائي الكأس رسميا على السادسة مساء
حددت لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية توقيت مباريات الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية المقررة يوم 9 أفريل القادم، حيث أنه تقرر أن تعطى إشارة انطلاق مباراة اتحاد عنابة أمام شبيبة القبائل بداية من الساعة السادسة مساء، وهو التوقيت الذي يساعد الفريق العنابي ويسمح بتنقل قياسي لأنصاره إلى مدرجات ملعب 19 ماي يوم اللقاء.
«العنانبة» احتجوا كثيرا على دوالة
أبدى الجمهور العنابي استياء كبيرا من الحكم دوالة الذي حرمهم من ركلة جزاء في (د69) واضحة إثر عرقلة ربيح في مربع العمليات من قبل الظهير الأيمن بوعرابة، وهو الأمر الذي أغضبهم كثيرا وجعلهم لا يتوانون في انتقاد الحكم لعدة دقائق تعبيرا منهم على عدم تقبلهم حرمان فريقهم من فرصة مواتية لتعميق النتيجة.
------
زازو يعود على وقع الهتافات
خصص الجمهور العنابي استقبالا كبيرا للاعب زازو خلال إجرائه الحركات الإحمائية قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء موازاة مع ظهوره في ملعب 19 ماي لأول مرة منذ شهر كامل بعد تماثله التدريجي إلى الشفاء من الإصابة التي تعرض لها أمام سطيف في ركبته، حيث لم ينسوا عطاءه الكبير مع التشكيلة رغم غيابه عن المواعيد الرسمية السابقة متمنين له في الوقت نفسه التماثل السريع إلى الشفاء حتى يكون في خدمة الاتحاد خلال المواعيد المتبقية من البطولة والكأس.
زازو: «الأنصار يبغيوني وأنا أيضا اشتقت إليهم كثيرا»
وكشف زازو ل «الهدّاف» مباشرة بعد نهاية المباراة عن سعادته العارمة بالاستقبال الذي خصه به «الهوليڤانز»، حيث أوضح لنا مازحا أن هذا التصرف من أنصار الفريق يؤكد محبتهم الكبيرة له، وقد أصر إبن بلعباس على توجيه تشكراته للأنصار الذين أكد لهم أنه اشتاق إليهم كثيرا وهو متحمس من أجل العودة سريعا إلى الميادين وإفراحهم.
بوشريط يواصل التألق ويلقى اعتراف عمراني
قام اللاعب بوشريط بعمل كبير في لقطة الهدف الثاني أمام»البوبية»، حيث انطلق من خط الوسط وقام ب «هربة» من الجهة اليسرى قدم على إثرها كرة على طبق من ذهب لربيح الذي سهل المهمة لمسجل الهدف قماري بعد أن مده بتمريرة جيدة جعلته لا يجد أي عناء في إيداعها الشباك. وقد توجه بوشريط مباشرة بعد ذلك إلى مقعد البدلاء وعانق مدربه عمراني بحرارة في الوقت الذي اعترف هذا الأخير بالعمل الكبير الذي قام به اللاعب الذي حرر زملاءه على ضوء هذا الهدف الذي وصفه عمراني بالحاسم.
عمراني لم يمنح راحة للاعبيه
لم يمنح المدرب عمراني راحة للاعبيه يوم أمس، حيث كانوا على الساعة الرابعة عصرا على موعد لإجراء حصة تدريبية في ملعب 19 ماي كانت استرخائية لأجل إزالة تعب مباراة باتنة حتى يكون اللاعبون جاهزين بدنيا لمواجهة بلوزداد يوم الغد.
التنقل إلى العاصمة هذه الصبيحة والإقامة في «الرؤوف»
ستشد التشكيلة العنابية الرحال إلى العاصمة صبيحة اليوم في الرحلة الأولى المقررة من عنابة جوا على الساعة السابعة، وستتنقل التشكيلة مباشرة عند وصولها إلى سطاوالي أين ستقيم الليلة في فندق «الرؤوف» على أن تجري هناك في الأمسية حصة تدريبية بأحد الملاعب الجوارية. وستكون العودة من العاصمة في رحلة الساعة السادسة مساء غدا مباشرة بعد نهاية اللقاء.
بن سعيد مصاب وغير معني بمواجهة بلوزداد
سيكون المهاجم عدلان بن سعيد غير معني بمواجهة الغد بسبب معاناته من إصابة على مستوى الركبة تلقاها في لقاء باتنة الأخير (التواء على مستوى الركبة) وهي الإصابة التي ستجعل اللاعب يتوقف عن التدريبات مؤقتا، وسيضاف بن سعيد إلى قائمة الغائبين عن مواجهة الغد والممثلة أيضا في عبد السلام وبن شرقي المصابين ومعيزة المعاقب.
سيجري «إيارام» اليوم لتحديد مدة غيابه
وسيجري بن سعيد صبيحة اليوم كشفا مغناطيسيا معمقا «إيارام»، وعلى ضوء ذلك سيتم تشخيص نوعية إصابته بالتحديد والمدة التي يلزم لشفائها، ولو أن الطاقم الطبي للفريق أكد أن إصابته تبدو شبيهة بتلك التي تلقاها زميله عبد السلام في مواجهة الكأس أمام البرج وقد تبعده بين 5 أيام إلى أسبوع فقط عن التدريبات.
الفريق سيتنقل ب 16 لاعبا فقط
ولكل هذه الأسباب، قد يضطر الفريق العنابي للتنقل إلى العاصمة صبيحة اليوم ب 16 لاعبا فقط، حيث مبدئيا سيكون الوفد العنابي ممثلا في كل من: واضح، حوامد، رماش، منصور، زازو، حبايش، صدقي، بوشريط، ضيف، همامي، لوصيف، بودار، قاسمي، طبّال، قماري وربيح.
بلوزداد دون 4 أساسيين أمام عنابة
لن تقتصر الغيابات في لقاء الغد على الجانب العنابي فقط، بل إن شباب بلوزداد سيكون بدوره منقوصا من خدمات 4 لاعبين أساسيين، ويتعلق الأمر بكل من يونس، بوكرية، آليكس والحارس أوسرير المعاقبين، في وقت أن المدافع الأيسر بوقجان مازالت لم تتأكد مشاركته من عدمها بعد بسبب الإصابة التي يعاني منها.
عبد السلام وبن شرڤي شجعا زملاءهما
تابع اللاعبان عبد السلام وبن شرڤي مواجهة باتنة من مقعد الاحتياط، حيث أنه ورغم عدم جاهزيتهما بسبب الإصابة إلا أن ذلك لم يمنع الثنائي المذكور من تسجيل حضوره باللباس المدني قصد الوقوف إلى جانب زملائه وتحفيزهم على تحقيق الفوز الذي كانوا يراهنون عليه لوضع حد للإخفاقات المتكررة في الاستقبالات الأخيرة في إطار البطولة.
«البرايجية فرغوا زعاف عنابة في كاريكا»
لم يجد أنصار البرج من رد على إقصاء عنابة لهم من منافسة كأس الجمهورية الأسبوع الفارط سوى لاعبها السابق الهادي عادل الذي يحمل الآن ألوان شبيبة بجاية، حيث تفننوا أول أمس على هامش مباراة فريقهم أمام تشكيلة مناد في التأثير في تركيزه وانتقاده لسبب وأنه لعب مواسم كثيرة في صفوف عنابة لدرجة تفاجأ معها إبن بسكرة كثيرا، وقد عاش «كاريكا» أوقاتا عصيبة جدا في ملعب 20 أوت قبل أن يتمكن من الرد عليهم بهدف في ربع الساعة الأخير، وهو الهدف الذي أضيف للأهداف الثلاثة التي سجلها سابقا أمام البرج بألوان «بونة» لما كان يحمل ألوانها.
أرضية 19 ماي رائعة وتغازل سعدان
أجمع أغلب من تابع المواجهة على نوعية أرضية ميدان مركب 19 ماي التي كانت أكثر من رائعة بعد استعادة عشبها الطبيعي حيويته تزامنا مع حلول فصل الربيع وعدم تساقط الأمطار بالشكل الذي يؤثر فيها سلبا مثلما حصل في الأسابيع الفارطة، حتى أن البعض علق بالقول إن أرضية ملعب عنابة تغازل من الآن المدرب الوطني رابح سعدان قصد مراجعة حساباته في إمكانية برمجة مباريات «الخضر» في «بونة» خلال كل مرة تتاح فيها الفرصة مستقبلا سواء في المباريات الودية أو الرسمية المنتظرة بعد المونديال.
16 لوحة اشهارية ل «جيزي» في 19 ماي
عرفت حواشي ملعب 19 ماي تواجدا مكثفا للوحات الإشهارية التي تحمل أسماء مجمل المؤسسات والشركات التي تمول اتحاد عنابة على شكل «سبونسور»، وقد طغت لوحات شركة «جيزي» للاتصالات الممول الجديد للفريق والتي أخذت حيزا هاما منها حيث كانت 16 لوحة كاملة باسم هذه الشركة.
-------------
قماري: «هذه هي انطلاقتي الحقيقية وأعد بأهداف أخرى»
ماذا يمكن أن تقول عن فوزكم أمام مولودية باتنة؟
الفوز كان مستحقا، حيث كنا أحسن من المنافس من كل النواحي خاصة في الشوط الثاني الذي عرفنا كيف نسيره ونسجل خلاله هدفين، لكن هذا لا يمنعني من التأكيد على أننا وجدنا بعض الصعوبات في الشوط الأول لتطبيق طريقة لعبنا، غير أن الأمور سارت بعدها بأحسن حال وسجلنا 3 أهداف كاملة أكدنا بها أحقيتنا بالفوز الذي سيسمح لنا بمواصلة المشوار بمعنويات مرتفعة والتطلع إلى ما هو أحسن خاصة وأننا أصبحنا في المركز الرابع حاليا وبمقدورنا تحسين ذلك مستقبلا.
مساهمتك كانت كبيرة في صنع هذا الفوز بعد الثنائية التي أمضيتها، أليس كذلك؟
(يضحك)... ربما ما تقوله صحيح، لكن الأكيد أني ما كنت لأسجل أي هدف لولا التمريرات الجيدة التي قدمها لي زملائي، ربيح في الهدف الأول وخاصة صدقي في الهدف الثاني والذي جاء بفتحة في أول كرة لمسها هذا الأخير، لقد أعطاني كرة رائعة لم أجد عناء في استقبالها بالرأس ومخادعة حارس المنافس.
سجلت أول أهدافك مع عنابة، فماذا يعني لك هذا؟
هو أمر أفرحني كثيرا، خاصة وأن مردود أي مهاجم مرتبط حتما بتسجيله لأهداف، الأكيد أن سعادة عارمة غمرتني حيث أتصور أن هذه هي انطلاقتي الحقيقية مع اتحاد عنابة، إذ أدرك أنني تحررت كثيرا من الجانب المعنوي وحتما سأقدم مردودا أفضل مستقبلا حيث سأسجل أهدافا أكثر.
وكيف تتصور الآن بقية مشواركم؟
علينا أن نواصل اللعب بنفس العقلية التي لعبنا بها لقاءينا الأخيرين أمام أهلي البرج ومولودية باتنة وأن لا يدخلنا الغرور خاصة وأن المشوار مازال طويلا وحتما ستعترضنا عدة عقبات، ولو أني متفائل جدا بالمستقبل خاصة إذا واصلنا اللعب بالعقلية الحالية التي نلعب بها.
وهل تعتقد أنكم قادرون على مواصلة المشوار بهذا النسق؟
لدينا كامل الإمكانات من أجل أن ننهي الموسم في مرتبة مشرفة بالبطولة ونذهب بعيدا في الكأس، شريطة أن تتواصل الأجواء الجيدة السائدة حاليا في الفريق وكذا دعم الإدارة والأنصار الكبير لنا، لديّ إحساس بأن نهاية الموسم ستكون مميزة لعنابة لأن كل شيء متوفر من أجل ذلك.
وماذا يمكنك أن تقول في النهاية؟
أقول لأنصارنا إننا سنسعى لبذل قصارى جهدنا في اللقاءات القادمة بداية من مواجهة بلوزداد من أجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية، وأتمنى منهم مواصلة مساعدتنا مثلما قاموا بذلك بامتياز في اللقاءات الأخيرة، لأننا كلاعبين نبقى بحاجة ماسة لدعمهم وأعتقد أن مساهمتهم في فوزنا أمام البرج ثم باتنة كانت كبيرة وأنا أشكرهم باسمي وباسم زملائي على الدعم المعنوي الكبير الذي أمدونا به في هذين اللقاءين.