رغم اقتراب موعد الدخول المدرسي الجديد والذي لايفصلنا عنه سوى 15 يوما إلا أن الأسواق والمكتبات بولاية سكيكدة لم تسجل نفس الإقبال المعهود خلال السنوات الماضية وكأن شهر رمضان لهذا العام أفرغ جيوب المواطنين في ظل الغلاء الفاحش في أسعار الخضر والفواكه وعند تجولنا بمختلف الشوارع الرئيسية بسكيكدة لاحظنا إقبالا محتشما على مختلف المكتبات لشراء الأدوات المدرسية رغم تفضيل معظم المواطنين منطق الأرخص أو السعر المنخفض بدل منطق الأجود وهو الأمر الذي يفرض نفسه حسب أٍقوالهم، خاصة وأن رمضان الكريم يتطلب ميزانية ضخمة لإقتناء ما تشتهي الأنفس لإملاء البطون الفارغة والملاحظ في أسعار المواد المعروضة في المكتبات والأسواق أن الأسعار متشابهة ومرتفعة مقارنة بالسنوات الماضية فمثلا سعر كراس صفحة 96 ذو الإستهلاك الواسع وصل إلى حدود 20 دج بعدما كان سابقا لايتعدى سعره 15 دج، أما أسعار المحافظ المدرسية فتتراوح مابين 270 و600 دج والمآزر ما بين20 إلى 800دج ويبقى تخوف الأولياء هذه السنة من توفير الكتب المدرسية وغلاء أسعارها إلا أن مديرية التربية لولاية سكيكدة طمأنت الأولياء بتوفير الكتب قبل الدخول المدرسي اللهم تسجيل عجز في كتاب النصوص الفلسفية للسنة الثانية ثانوي وكتاب الفيزياء علمي للسنة الأولى ثانوي. كما صرح الأمين العام بذات المديرية بتوزيع حوالي 1000 حقيبة مدرسية على التلاميذ المعوزين وسوف توزع قبل الدخول المدرسي تحتوي على كل اللوازم إبتداء من المئزر إلى القلم وإعانة أخرى من الولاية ووزارة التضامن بالإضافة إلى استفادة 94000 معوز من مجانية الكتاب المدرسي وكذا أبناء القطاعبدون استثناء دون أن ننسى منحة التمدرس المقدرة ب 3000 دينار جزائري الذي يستفيد منها أكثر من 75000 معوز.