شهدت محلات بيع اللوازم المدرسية بمختلف مدن تيبازة خلال اليوم الأول للدخول المدرسي إقبالا محتشما للزبائن هذا العام مقارنة بالسنة الفارطة وذلك بالنظر للارتفاع المذهل لأسعار الأدوات المدرسية التي فاقت كل التوقعات وقفزت قفزة نوعية لتحرق بذلك جيوب العائلات البسيطة والمحدودة الدخل التي يبدوانها أضحت خاوية بسبب ثقل مصاريف شهر رمضان الفضيل وملابس العيد ليجد جل أرباب العائلات الذين وقعوا في حيرة من أمرهم صعوبة كبيرة في اقتناء الأدوات المدرسية الضرورية لتمدرس فلذات أكبادهم الأمر الذي دفع بالكثيرين إلى التوجه إلى اصحاب وباعة الطاولات بقارعة الطرقات والذين يعرضون سلعا بأسعار معقولة مقارنة بالمحلات الخاصة بل وحتى منحة التمدرس المقدرة ب3000 دج باتت لا تكفي لشراء كل الادوات المدرسية الضرورية نظرا لغلائها من جهة ولجوء جل العائلات تقريبا إلى صرفها خلال شهر رمضان ويومي عيد الفطر المبارك لاقتناء ملابس جديدة بسبب حدة الفقر المتجذر في شريحة كبيرة من العائلات الفاقدة لمصادر رزقها حيث تم احصاء حوالي 47700 تلميذ معوز كما تم توزيع 35 منحة تمدرس من أصل 48 الف تلميذ معني. ويقول احمد صياد بمدينة شرشال واب لأربعة أطفال متمدرسين أن نار أسعار الأدوات المدرسية قد التهبت بشكل فاحش هاته السنة لتحرق جيوبنا الشبه خاوية مظيفا بقوله قي ذات الصدد أنه صال وجال بين مختلف محلات بيع الأدوات المدرسية عساه في ذلك ان يحض بأسعار ترضيه غير ان ذات المساعي يقول لم تفض مع الأسف إلى نتيجة ما دفع به إلى التبضع من عند باعة الطرق والشوارع الذين وجد عندهم ضالته كون أن الأسعار معقولة جدا كما يقول اما وهيبة، ربة بيت وأم لثلاثة اطفال متمدرسون التقينا بها بأحد المحلات بمدينة حجوط تتبضع،سالناها عن الأسعار فكان أن أبدت ملامح تذمرها من تعمد بعض الباعة والتجار إلى رفع وتاجيج أسعار الادوات المدرسية مع كل دخول مدرسي لتردف بقولها سالجأ اظطراريا هاته السنة إلى اقتناء أدوات مدرسية محلية بدل المستوردة التي تبقى حسبها بعيدة المنال بالنظر لأسعارها الملتهبة.