يبدو أن الأمور ليست على مايرام عند معلمي وأساتذة ولاية تيزي وزو، هذا ما فهمناه من خلال بيان أصدرته أمس السبت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني السنابست لمكتب ولاية تيزي وزو، والذي تطالب فيه السلطات المعنية بضرورة إعادة النظر في مشكل السكن الذي يعاني منه الأساتذة بهذه الولاية، من خلال إيجاد آليات جديدة وفعالة تسمح للمدرسين من الاستفادة من سكن وفق قدراتهم الشرائية وأضاف محررو البيان الذي تحصلت يومية "الأمة العربية" على نسخة منه أنه من غير المعقول أن يتم تجميد السكنات المتعلقة بالمعلمين بحيث ومنذ سنة 1985 لم يتم تخصيص برنامج خاص لهذه الفئة الحساسة والهامة من المجتمع كما أضاف محررو البيان، أنه من الواجب على المسؤولين المحليين التكفل التام والشامل بجميع مشاكل وانشغالات المعلمين والأساتذة خاصة النقائص، والمشاكل التي يتخبطون فيها منذ مدة دون التمكن من إيجاد حلول مناسبة لأوضاعهم، خاصة ماتعلق منها بتسوية المخلفات المالية التي لم تحل بعد حسب ماأكده أعضاء المكتب الولائي لسنابست بتيزي وزو الذين طالبوا في ذات البيان بمعالجة القضايا البيداغوجية خاصة ماتعلق منها بمشكل الاكتظاظ في الأقسام والذي من شأنه أن يساهم وبشكل كبير في تدشين مستوى التحصيل العلمي لدى التلاميذ ويؤثر سلبا عليهم وأكد محررو البيان الذي جاء بعد اجتماع عقده أعضاء المكتب الولائي في تاريخ ال 14 سبتمبر الجاري والذي أشرف عليه المنسق الولائي لنقابة سنابست السيد حاجم عاشور أنه من الضروري مواصلة سياسة الحوار المنتهجة، من قبل الوزارة الوصية من أجل وضع أرضية اتفاق حول المشاكل التي لاتزال عالقة وأهمها ملفي التقاعد والخدمات وذلك ما سيسمح باستقرار الساحة التربوية واجتناب الوقوع في الاضطرابات المتكررة مثلما حدث في السنة الماضية.