يحتضن قصر المعارض بالصنوبر البحري في العاصمة، خلال الفترة الممتدة ما بين 7 و10 نوفمبر المقبل، فعاليات الصالون الدولي السابع للأشغال العمومية، حيث ينتظر أن تشارك كبريات المجموعات والشركات العالمية في هذه التظاهرة التي أصبحت حسب مصادر في الشركة المنظمة "سافكس" موعدا دوليا يجمع رواد تكنولوجيات عتاد الأشغال العمومية في العالم. وحسب أصداء من داخل الشركات المشاركة في صالون السيارات الصناعية الجار حاليا بقصر المعارض فان طبعة صالون الأشغال العمومية لهذا العام ستشهد مشاركة ألمانية وصينية قويتين إلى جانب شركات من ماليزيا وايطاليا واسبانيا وتركيا وفرنسا. ويرتقب أن تحتدم المنافسة بين المجموعات الصينية والألمانية أكثر حول صفقات تزويد المشاريع التنموية المدرجة ضمن المخطط التنموي 2010 2014 بالعتاد والآليات الثقيلة التي تتطلبها مختلف الورشات خصوصا تلك المتعلقة بالمنشات الفنية الكبرى والبنى الإستراتيجية المرتقب الانطلاق في أشغالها في غضون الثلاثي الأول نم العام المقبل 2011.ومعلوم أن الجزائر أصبحت في غضون السنوات العشر الماضية محل اهتمام كبريات الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الآليات والعتاد الثقيل الموجهة للأشغال العمومية وتلك المتخصصة في استحداث الحلول التكنولوجية التي تتطلبها عمليات البناء والانجاز وسيكون التنافس شديدا خصوصا مع إعلان الجزائر الشروع في أكثر من 150 ورشة كبيرة في مجال الإسكان ومئات المشاريع المتعلقة باستحداث شبكات الطرق والسكك الحديدية وبناء المنشآت الخدماتية في أكثر من 40 ولاية. من جهتها، هيأت الشركة المنظمة "سافكس" جميع الظروف لتكون طبعة هذا العام للصالون الدولي للأشغال العمومية في مستوى تطلعات المؤسسات المشاركة مثل تهيئة فضاءات جديدة إضافية وتدعيم خارطة الخدمات والمرافق الملحقة.