سيستفيد الشباب من مختلف الأعمار على مستوى منطقة الحميز ببلدية الدار البضاء، من برنامج تكوين ومرافقة لمختلف الأنشطة التربوية، والعلمية والثقافية، في سياق الرزنامة السنوية لدار الشباب الجديدة، وهذا للعام الثاني على التوالي، حيث تم فتح التسجيلات للمنخرطين الجدد بمختلف مجالات التكوين والترفيه عبر الورشات والفضاءات المتاحة في أكثر من 30 نشاطا، بهدف توفير التأطير الاجتماعي والنفسي لهذه الشريحة، وهي العملية التي تندرج ضمن استراتيجية مديرية الشباب والرياضة في هذا المسعى جواريا. وتعد دار الشباب للحميز من بين الفضاءات الجوارية التي تدعم بها القطاع في السنوات الأخيرة عبر ولاية الجزائر، في سياق تفعيل التأطير الشباني ومحاربة الآفات الاجتماعية الناجمة عن الفراغ والرتابة، حيث تم استرجاع مبنى المديرية العامة لمؤسسة الآجر وتحويله الى دار للشباب لفائدة سكان المنطقة بموجب قرار مصادق عليه من طرف مجلس مساهمات الدولة، حيث تم تدشين هذا المرفق الذي يتربع على مساحة اجمالية تقدر ب 1320 مترا مربعا من طرف وزير الشباب والرياضة في نهاية شهر أوت من السنة الفارطة، في انتظار الشروع في تجسيد مشروع المركب الرياضي الذي ينتظره شباب الحميز في أقرب الآجال، إذ بالرغم من حداثة هذه الدار، إلا أن عدد منخرطيها بلغ أكثر من 1300 منخرط خلال هذه الفترة، أمام الحاجة الماسة لشباب المنطقة الى مثل هذه المرافق. وحسب مدير دار الشباب للحميزحسان شيخاوي، فإن أبواب الدار مفتوحة لجميع ابناء المنطقة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات فما فوق في جميع الأنشطة الترفيهية، العلمية والتربوية، خاصة مع تسجيل أزيد من 500 منخرط جديد لحد الآن الذين تم توجيههم الى التكوين وممارسة مختلف الأنشطة التي يقدر عددها بأكثر من 30 تخصصا عبر الفضاءات والورشات، كتعليم اللغات الأجنبية وتقديم دروس تدعيمية في مستويات الابتدائي والمتوسط وحتى محو الأمية، في ظل النقص المسجل في المرافق التعليمية بالمنطقة، علاوة على ورشات الإعلام الآلي بجميع تخصصاته مع مراعاة ميولات الشباب الى فروع السمعي البصري، الرسم والمسرح، وكذا توفر مكتبة داخلية توفر أكثر من 500 كتاب.