تتواصل معاناة معتادي الطريق السيار شرق -غرب في شطره الرابط من بلدية زغلول بمعسكر إلى غاية وادي تليلات والتي تتعلق بالحفر المتواجدة على حوافه، حيث لم تقوى المؤسسة المشرفة على الإنجاز حتى بوضع إشارات تنبؤ بوجود حفر، بل راحت تغطيها بعجلات السيارات وهو ما أثار غضب وحفيظة السكان الذين انتقدوا سياسة البريكولاج التي تنتهجها الجهة المشرفة على هذا المشروع الضخم الذي التهم الملايير خاصة وأن هاته الحوادث على حد ما كشفه المعنيون للأمة العربية، قد أسفرت عن حوادث مرور خطيرة معظمها بعد محاولة السيارات الركن في الليل ليجد سائقها نفسه يسقط بتلك الحفرة. يشهد الطريق السيار شرق - غرب في شطره الممتد من سيق بمعسكر وإلى غاية بلدية الكرمة بوهران نقائصا بالجملة، سيما من الناحية التقنية والتي تتعلق عموما بالنقص الفادح إن لم نقل الغياب التام للإشارات المرورية الضوئية الضرورية، سيما على مستوى المنعرجات الخطيرة والإنحرافات، علاوة على الإنارة المنعدمة تماما مساءا ضف على ذلك تواجد حفر بالجملة على مستواه عمدت الجهات الوصية عليه بوضع عجلات السيارات أمامها لتنبيه أصحاب المركبات بوجود حفر قصد تجنبها بدل اتخاذ الإجراءات اللازمة، علاوة على هذا وأهم ما يميز الطريق الذي لم يمض على افتتاحه أقل من 3 أشهر هو البريكولاج الذي تبنته الجهات المختصة وهو ما أضحى يهدد حياة السائقين معتادي الطريق بالموت المؤكد، سيما خلال الليل أين يعتمدون على ضوء سياراتهم فقط . ولمعرفة رأي الجهة المختصة تقربت الأمة العربية من مديرية الأشغال العمومية التي نفت مسؤوليتها من قضية الحفر المتواجدة على مستوى الشطر الممتد بين زغلول ووادي تليلات حسب ما كشفه رئيس مصلحة استغلال وصيانة الطرق بالمديرية الذي كشف أنها مهمة الوكالة الوطنية للطرق السريعة ANA التي من المفترض أن تتدخل لحل هذا المشكل. وعليه وإثر المؤشرات المذكورة التي جعلت السائقين يصبون جام سخطهم بالوصاية التي لم تكمل الأعمال الموكلة إليها على أكمل وجه متهمينها بالإهمال والتسيب، ناشد معتادي الطريق الجهات الوصية بتدخل الجهات المسؤولة عليه في مقدمتها وزير الأشغال العمومية ووالي وهران لإيجاد حل لها قبل أن يكون مصير المشروع الذي صرفت عليه الملايير شأن العديد من المشاريع بالولاية التي التهمت مبالغ مالية خيالية ولا تزال تراوح مكانها وتنتظر التفاتة من الوصاية، كما هو حال مشاريع الرئيس، المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر وغيرها.