أوقفت مصالح الدرك الوطني باسطاولي عصابة اجرامية مقنعة تعمل على سرقة مجوهرات وهواتف اصحاب المركبات الفخمة، يقومون بطلاء وجوههم بصبغة ورمي المسامير على الطريق وحفر حفر يملأونها بالزجاج لإفشال متابعتهم بعد جني محصولهم. تمكنت عناصر الكتيبة الاقليمية بزرالدة من توقيف عصابة متكونة من 06 أشخاص من بينهم قاصرين، من اجل جريمة تكوين مجموعة اشرار والاعتداء المتبوع بالسرقة، ومن ضحايا هم 07 ازواج تمكنوا من التعرف مباشرة عليهم بعد مواجهتهم بالضحايا. وتعمل العصابة حسب ذات الجهات على سرقة هواتف ومجوهرات اصحاب السيارات الفخمة بعد وضع اقنعة، هذه الاخيرة التي غالبا ما تكون بصبغة يضعونها على الوجه، كما يقومون برمي مسامير على مستوى الطريق حتى لا يتم تتبعهم، بالاضافة الى حفر حفر عميقة يملأونها بصفائح زجاجية لتمطيل عملية المتباعة وتمكنهم من الفرار بعد جني محصولهم. وكشف قائد الفرقة الاقليمية لاسطاوالي، المساعد شريف عز الدين، ان العملية تمت بعد تلقي عناصر الفرقة عدة شكاوى في فصل الصيف وشهر رمضان الكريم تتضمن وقوع بعض المواطنين تحت رحمة عصابة اعتداء تنشط على مستوى الطريق السريع الرابط بين الجزائر وتيبازة على محور سيدي فرج، اين باشرت ذات العناصر التحقيق لتوقيف المجرمين. كما استفادت ذات الجهات في التاسع من شهر نوفمبر، بمعلومة تفيد بأن هناك شخصا يسمى "د.ب" البالغ من العمر 19 سنة ضمن العصابة، هذا الاخير مسبوق قضائيا بتهمة حيازة واستهلاك المخدرات وكذا حمل سلاح ابيض، اين تم توقيفه ليكون أداة لكشف باقي العناصر، حيث اعترف المتهم عن شركائه الخمسة من بينهم قاصرين يبلغ احدهما 16 سنة والآخر 17 سنة، فيما يتجاوز الثالث 18 وآخر 30 سنة. وبعد توقيف المتهمين، تم الاتصال بالضحايا الذين تعرفوا مباشرة على عناصر العصابة الذين ينتمون لمنطقة اسطاوالي، وقد قدموا امام العدالة واودعوا المؤسسة العقابية بالحراش بتهمة تكوين جمعية اشرار والاعتداء بالسلاح الابيض والسرقة. كما كشف قائد الفرقة بالسطاولي، ان المتهمين اعترفوا بعدد كبير من الجرائم لم يتم التبليغ عنها، فيما ذكروا أن كل ما تم سرقته تم بيعه، سواء هواتف نقالة أو مجوهرات. وفي ذات السياق، قامت الفرقة الاقليمية لدرك بئر التوتة بتفكيك عصابة اجرامية متكونة من 04 أشخاص ينحدرون من ولاية عين الدفلى من اجل السرقة الموصوفة وتكوين جمعية اشرار، سيتم تقديمهم امام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك. كما كشف العقيد طيبي، انه خلال شهر نوفمبر 2010 تمكنت وحدات المجموعة الولائية من تفكيك 19 عصابة إجرامية، منها 10 عصابات مختصة في السرقات و06 عصابات مختصة في الضرب والجرح العمدي، عصابتين مختصتين في التزوير والنصب والاحتيال، وعصابة واحدة مختصة في بيع وترويج الأقراص المهلوسة، تم خلالها توقيف 73 شخصا بعد تقديمهم للجهات القضائية وتم إيداع منهم 54 ووضع 19 تحت الرقابة القضائية.