حجز زطلة، أسلحة، توقيف حلاقة حاولت تهريب أقراص إجهاض، وتوقيف جامعي حاول النصب والاحتيال على عشرات المواطنين باسم مؤسسة سونالغاز، عمليات نوعية تمكنت مصالح الدرك من اكتشافها وتوقيف الرؤوس المدبرة لها خلال 24 ساعة من المداهمات المتواصلة لأوكار الجريمة ببسكرة، بمشاركة 650 دركي. الوافد إليها يجهل خلايا النشاط الإجرامي بها وطبيعتها بالتحديد، غير أن مصالح الدرك تمكنت من السيطرة على عدد كبير من القضايا التي تعتبر نوعية جدا من حيث الكم والكيف على مستوى الولاية، محافظة مثل بسكرة، بحيث تم حجز عدة أسلحة بعد ساعات من المداهمة، في الوقت الذي تعتبر الاعتداءات ضد الأشخاص أهم الجرائم بوسط بسكرة، والتي وصلت إلى 125 قضية، فيما تنتشر باقي الجرائم عبر تراب الولاية فيما تعرف بوابة الصحراء، بأنتاج أجود التمور خاصة "دڤلة نور" التي أصبحت تستقطب أنظار الأجانب لمذاقها اللذيذ، وهذا ما دفع لظهور عصابات سرقة التمور لتهريبها، سواء عبر الحدود الغربية نحو المغرب أو الشرقية إلى تونس، إلا أن قيادة الدرك الوطني طوّقت هذه الجريمة بخلق مخطط جديد، تمثل في دوريات خاصة للدفاع عن ممتلكات المواطنين والمحافظة على الإنتاج الوطني، خاصة وأنها زودت أصحاب الحقول بأرقام هواتف قادة الكتائب والفرق من أجل التبليغ عن جرائم السرقة، في الوقت الذي بثت فيهم روح التعاون مع مصالحها للقضاء على هذه الجريمة المنتشرة في المناطق الغربية من الولاية. فيما تعرف عاصمة الزيبان عمليات تهريب المواشي على مستوى المناطق الجنوبية وعدد من الدوائرة والبلديات المحاذية لولاية الجلفة، بحيث تمكنت مصالح الدرك من وضع حد لنشاط شبكة تهريب خطيرة بناء على شكوى مقدمة من أحد المواطنين من أجل سرقة 205 رأس من الماشية من طرف مجهولين، من خلال التحريات واستغلال آثار الأقدام والعجلات بمكان وقوع السرقة. وبناء على المعلومات المتوفرة لدى ذات المصالح، استطاعت الإطاحة بالشبكة وتوقيف أربعة أشخاص مشتبه فيهم، أين تم استرجاع 135 رأس من الماشية المسروقة، وتم تقديمهم أمام العدالة، خاصة على مستوى منطقة الزيبان جنوب غرب، التي تعتبر ذات طابع رعوي وتشمل دائرة أولاد جلال وسيدي خالد، النشاط الرئيسي بها موجه نحو تربية الأغنام بالنظر للنوعية الجيدة لسلالة الأغنام، ذات الشهرة العالمية. وتم على مستوى ذات الإقليم، استرجاع 25 رأسا من الماشية ضد مجهولين، بعد شكوى أودعها أحد المواطنين. وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الدرك باشرت للحد من هذه الجريمة، إجراءات قصد وضع حد للظاهرة نهائيا، وانتهت القضية السالفة الذكر بعد سلسلة من الاستعلامات إلى التوصل إلى المشتبه فيهم، حيث تم توقيف سبعة أشخاص وتقديمهم أمام العدالة. البساكرة يتناولون الدبشة، اللفت والخرشف سقيت بمياه قذرة أوقفت عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببسكرة، عددا كبيرا من الفلاحين فاق عددهم 7 أشخاص، اعتادوا سقي منتوجاتهم الفلاحية بمياه قذرة رغم توفر منطقة الزيبان الشرقي على عدد كبير من الآبار. كما تمكنت ذات الجهات من استرجاع 16 محركا فلاحيا من النوع الكبير، كان الفلاحون يستعملونها في تزويد حقولهم بالمياه ومضختين، وأفاد التحقيق بأن المتهمين استغلوا تلك الأجهزة لسقي الأراضي الفلاحية بالمياه القذرة، فيما تعرف المنطقة كثرة في إنتاج العديد من الخضر والفواكه لشساعة الأراضي الفلاحية التي قدرت ب 400 هكتار. كما تشهد الولاية تنوعا في المحاصيل الزراعية التي تعرف بجودتها واستقطاب الفلاحين من مختلف ولايات الوطن، إلا أن بعض المناطق تعرف انتشار آفة استغلال المياه القذرة لسقي بعض المنتوجات، لاسيما المعدنوس والخرشف واللفت والدبشة. فيما تحجج الفلاحون لسقي منتوجاتهم بالمياه القذرة، بحجة أن المحاصيل تكون أكثر وفرة وجودة مقارنة إذا ما سقيت بالمياه العذبة، فيما يعود السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم قدرتهم على شراء آلات وأجهزة السقي باعتبارها تباع بأثمان باهظة، ما دفع بهم إلى الاستنجاد بالمياه القذرة ويعاقب القانون على هذه الجريمة حسب ذات المصادر بسبب وضع صحة الإنسان على المحك بخلق أمراض وأوبئة خطيرة، ما بين سنة إلى خمس سنوات نافذة، ودفع غرامة مالية تتراوح ما بين 50 إلى 100 مليون سنتيم. وللحد من هذه الجريمة، خصصت مصالح الدرك الوطني بالولاية دوريات لمراقبة الحقول والمزارع. جامعي محتال يوقع بسونلغاز ويستولي على مستحقات الإنارة عالجت مصالح الدرك الوطني بولاية بسكرة، خلال السنة الحالية، قضية تعد من بين أهم مسببات إفلاس مؤسسات الدولة، وذلك بسرقة ممتلكاتها وأجهزتها الحساسة، حيث وقفنا على إحداها والتي تمثلت في تورط شاب جامعي يبلغ من العمر 37 سنة يعمل فلاحا في أحد حقول المنطقة "أورلال"، في سرقة أموال المواطنين، حيث يقوم بتركيب عدادات كهربائية غير مسجلة لدى مصالح سونلغاز للمواطنين، مقابل حصوله على مبالغ مالية معتبرة، و بالتالي تزويدهم بالإنارة، في الوقت الذي يستغل وثائق إدارية مزوّرة تلزمهم بدفع مستحقاتها، وذلك بانتحاله صفة عون مؤسسة سونلغاز. وبعد التحريات واستغلال المعلومات من طرف عناصر الدرك، تم توقيف المشتبه فيه، هذا الأخير تم العثور بحوزته على 57 عدّادا كهربائيا، منها 26 عدّادا رقميا و31 ميكانيكيا، بالإضافة إلى كمية هائلة من الكوابل النحاسية ذات أربعة نواقل، لوحة تحكم وتجهيزات مختلفة، أين تم تقديمه للعدالة بتهمة التزوير في المحررات العمومية وسرقة الطاقة الكهربائية، النصب والاحتيال وانتحال صفة. كما استغلت عناصر السلاح معلومات واردة إلى وحدات المجموعة، حول نشاط عصابة مختصة في سرقة صفائح مادة الزنك بمنطقة لوطاية، أين تم حجز 42 صفيحة من مادة الزنك بقيمة مالية قدرت ب 50 ألف دج. فيما تم توقيف أفراد العصابة المتكونة من تسعة أشخاص، وتقديمهم أمام العدالة بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة. حلاقة تخلص الجامعيات من لقب الأم العازبة ب 4 آلاف دينار ألقت مصالح الدرك الوطني التابعة للكتيبة الإقليمية "لبيكرة"، القبض على فتاة تبلغ من العمر 27 سنة تتاجر بحبوب الإجهاض من نوع "سيكوريتيك" من إنتاج تونسي، هربت عبر الحدود الشرقية، وبالضبط من ولاية تبسة. و د كشفت التحقيقات أن حبوب الإجهاض هذه، تباع بأثمان معتبرة تفوق 04 آلاف دينارجزائري للحبة الواحدة، حيث كشف قائد الكتيبة الإقليمية لبسكرة النقيب كريم لعوامري أن العملية تمت على الساعة 12 زوالا من يوم أمس، إثر عملية مراقبة تمت على مستوى حاجز أمني ثابت. وبعد إخضاع إحدى السيارات للتفتيش، حجزت الكمية على متن سيارة أجرة متجهة نحو الجهة الشمالية للولاية. وقد مكنت عملية التفتيش من العثور على 38 قرصا من هذا الصنف، الذي لا يمكن استعماله إلا في حالات طارئة تستدعي استنجاد الحامل به للمحافظة على حياتها، في الوقت الذي يمنع عليها الحمل بسبب مشاكل مرضية وصحية، ولا يمكن استعماله إلا باستشارة طبيب مختص، كما أنه لا يباع في الصيدليات إلا بوصفة طبية. وأفادت مصادر مطلعة على التحقيق، أن طالبة جامعية من باتنة قامت بعملية إجهاض في وقت مضى، بمساعدة إحدى الممرضات تبين أنها من ولاية بسكرة. هذه الأخيرة استخدمت حبوب نفس الصنف من حبوب "سيكوريتيك" من أجل القضاء على الجنين، وبينت التحريات أن الممرضة متورطة في عدة عمليات إجهاض وتم توقيفها إثر شكوى تقدمت بها الطالبة الجامعية، وأودعت الحبس. كما أفادت المصادر نفسها، أن ظاهرة إجهاض الطالبات الجمعيات شهدت استفحالا على مستوى الإحياء الجامعية، مما دفع بعناصر الدرك للقيام بعمليات تفتيش معمقة لحافلات نقل الطلبة من أجل الحد وإبعاد هذه الشريحة من الانسياق وراء عصابات ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة، وكل ما هو مضر بالصالح العام. درك عاصمة الزيبان يوقعون بمافيا الأسلحة المهددين لأمنها رغم هدوء تضاريسها وبساطة مواطنيها المنسجمين بظلال واحاتها الشاسعة التي جعلت منها إحدى اللوحات الساحرة من آيات خلق الله، إلا أن ذلك باتت تهدده بارونات المتاجرة غير الشرعية بالأسلحة الذين أصبحوا يسعون إلى تحطيم سكونها، غير أن عناصر الدرك الوطني باتوا يسهرون على وضع حد لمافيا الأسلحة، ما مكّنهم من توقيف عصابة متكونة من ثلاثة أشخاص يقومون بالمتاجرة غير القانونية بالأسلحة والذخيرة من الصنف الخامس، وذلك مع مطلع شهر مارس الفارط أين تم استرجاع بندقيتين صيد و29 خرطوشة عيار 16 ملم. كما تمكنت ذات الجهات الأمنية أثناء قيامهما بمهام شرطة المرور على مستوى السد الثابت بالمكان المسمى ديسة العربي، ومن خلال التفتيش الدقيق والجيد للمركبات، تم ضبط بإحدى السيارات لمستعملي الطريق 95 خرطوشة مملوءة عيار 16 ملم و45 خرطوشة فارغة، 50 قطعة فلين تستعمل لغلق الخراطيش بعد إعادة ملئها بمادة البارود. إرهاب الطرقات يقضي على فلاحيي مدينة الزيبان فقد العديد من فلاحيي مدينة الزيبان حياتهم بسبب لامبالاة السائقين وانعدام الإنارة في بعض الطرقات، لاسيما الجانبية منها، والتي تؤدي إلى الحقول والمزارع، حيث لقي العديد منهم مصرعهم دون سابق إنذار، حيث أن الفلاحين الذين يقصدون مزارعم للسقي باتوا في خطر. فبمجرد خروجهم إلى الطريق وهم على متن دراجاتهم، يصطدمون بالمركبات، ذلك ما كشفته القضايا المعالجة من طرف عناصر الدرك. وقد عرفت المنطقة تسجيل 20 حادثا مروريا، تسبب فيه قصّر لم يتجاوزوا 18 سنة من العمر. كما أحصت مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني، ما يعادل 101 حادث مروري خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، في الوقت الذي عرف فيه إرهاب الطرقات انخفاضا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة.