شجب المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني علميات التقتيل والعنف الممارس ضد الشعب الصحراوي وحرمانه من حق تقرير مصيره، داعيا الهيئات الدولية إلى ضرورة التدخل العاجل وتحميل مرتكبين هذه الجرائم المسؤولية كاملة، وعلى ضرورة حماية الشعب الصحراوي من كل أشكال العنف الممارس ضدهم من طرف قوات الجيش الملكي المغربي طبقا للقوانين الدولية والمواثيق والمعاهدات واحترام حقوق الانسان، داعية كل القوة المحبة للسلام إلى شجب مثل هذه الممارسات المرفوضة والهمجية التي اتركبها نظام المخزن في حق شعب أعزل، وجددت جبهة التحرير الوطني على هامش الندوة التي اقيمت يوم الخميس الخاصة برجال الأعمال المنضوين تحت لواء الحزب العتيد وقوفها إلى كفاح الشعب الصحراوي والتزامها بمبادئ الجزائر القاضية بالوقوف مع الشعوب المضطهدة، ومع مبدأ تقرير المصير. كما طالب المكتب السياسي الذي انعقد يوم الخميس برئاسة الأمين العام للحزب عبد العزيز بخادم، إلى ضرورة إعطاء الفرصة للشعب الصحراوي في اجراء استفتاء عادل وحقه في مقاومة الاحتلال. من جهة أخرى، أعرب المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير عن أسفه تجاه ما ارتكب من عنف وقتل واضطهاد في حق الشعب الصحراوي بالأراضي الصحراوية المحتلة، داعيا كل القوى المحبة للحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام حقوق الإنسان إلى التنديد بهذه الجريمة النكراء وتحميل مرتكبيها كل المسؤوليات التي تنص عليها المواثيق والقوانين الدولية. وجدد المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير، خلال اجتماعه اليوم برئاسة الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم صباح اليوم الأربعاء، موقف حزب جبهة التحرير الوطني في دهم القضية العادلة للشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير عبر إجراء استفتاء حر وعادل. كما جدد المكتب السياسي موقف حزب جبهة التحرير الوطني الداعم لنضالات الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.