عادت تشكيلة شبيبة القبائل غلى أجواء التدريبات بعدما استفاد اللاعبون من أربعة أيام راحة، إذ قرر الطاقم الفني هذه المرة تمديدها من أجل السماح لرفقاء يحي شريف باستعادة الأنفاس خاصة وأن معنوياتهم ليست على ما يرام عقب الهزيمة المفاجئة التي عادوا بها من سعيدة والتي أعادت الشبيبة إلى نقطة الصفر وأزمت وضعها من جديد، حيث يعتزم المدرب غيغر إعادة ترتيب الأمور خلال الفترة المقبلة التي سيكون فيها الفريق معفى من إجراء مواجهة الجولة ال 11 أمام وفاق سطيف والتي تم تأجيلها إلى يوم 14 ديسمبر الجاري بمناسبة مشاركة الوفاق في منافسة اتحاد شمال إفريقيا، وبالتالي فإنها فرصة مواتية للمدرب والتي ينبغي استغلالها لإعادة شحن بطاريات لاعبيه خصوصا أمام تذمر الأنصار من الوضعية وابتعاد الشبيبة عن كوكبة المقدمة. ومن جهته، أكد الرئيس محند شريف حناشي أنه سيتولى بنفسه عملية إعادة هيكلة الشبيبة وستكون، حسبه، الإنطلاقة الفعلية بعد فترة الميركاتو الشتوية والتي يعتزم فيها انتداب عناصر جديدة ذومستوى عالي لتعويض النقص المتواجد على مستوى الخطوط الثلاثة. وقد أبدى حناشي امتعاضه من دخول إدارة اتحاد العاصمة في سباق ضم المدافع المالي إدريسا كوليبالي، إذ أكد الرجل القوي في سوسطارة علي حداد أنه اتصل باللاعب وهو ينتظر رد واضح منه للدخول في المفاوضات، غير أن حناشي يريد التحاق كوليبالي بأحد الأندية الأوروبية لاسيما الفرنسية والتي عبرت عن رغبتها في ضمه. هذا وقد أكدت مصادر مقربة من البيت القبائلي أن حناشي بصدد معاينة مدافع النصرية الشاب خليلي لتعويص المغادرة المحتملة لكوليبالي، وذلك بعدما اقتنع بإمكانياته وقدرته على التألق مع الشبيبة. طلاق وشيك بين الكناري وغيغر هذا وتدور إشاعات في محيط الشبيبة مفادها أن حناشي يريد المدرب بوعلي في العارضة الفنية لفريقه، حيث أبدى امتعاضه من المردود الذي أضحى يقدمه السويسري غيغر في البطولة بعد تسجيله لعدة انهزامات مما جعل الفريق يتدحرج إلى وسط الترتيب، وقالت أطراف ان أيام غيغر أصبحت معدودة على رأس العارضة الفنية للكناري ومن المنتظر أن يتم الطلاق بينه وبين إدارة حناشي بعد نهاية مرحلة الذهاب، ومن جهته، فإن بوعلي أكد لبعض مقربيه أنه لا يمانع تدريب الشبيبة وسيعبر عن موقفه المناسب بعد تلقيه لاتصال رسمي من الإدارة القبائلية.