تناشد العائلات القاطنة بشارع الجزائر ببلدية الحراش السلطات المحلية التدخل لانتشالهم من خطر الموت الذي يحدق بهم، خاصة وأن مياه الأمطار تتسرب إلى سكناتهم بالنظر إلى هشاشتها وتشققها. وفي ذات السياق، أكد سكان الشارع السالف الذكر أن الأسقف مهددة بالانهيار، مضيفين أن مصالح المراقبة التقنية صنفتها ضمن الخانة الحمراء وأنه يستحيل البقاء فيها. وما زاد من تخوفهم بالدرجة الأولى، هي الاضطرابات الجوية التي أضحت كابوسا حقيقيا، خاصة وأنهم يعيشون جحيما حقيقيا في ظل انعدام ضروريات العيش الكريم وقضاءهم ليال بيضاء خوفا من انهيار مبانيهم على رؤوسهم. من جهة أخرى أشار السكان أنهم تقدموا بعدة شكاوي لدى السلطات المحلية لإدراج أسمائهم ضمن قوائم المستفيدين من سكنات لائقة وترحيلهم إليها، لكن يقول البعض منهم إنه لا حياة لمن تنادي، مضيفين أن المسؤولين المحليين على علم بمعاناتهم اليومية خاصة في فصل الشتاء. وعليه، تجدد العائلات القاطنة بشارع الجزائر ببلدية الحراش شرق العاصمة رفع انشغالاتها إلى الهيئات المحلية للتفكير في انتشالها من الوضعية المزرية التي تعيشها منذ سنوات طويلة في سكنات يعود تاريخ تشييدها إلى العهد الإستعماري، آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية في أقرب الآجال.