تناشد العائلات القاطنة بالعمارة 17 على مستوى شارع امخلاف لونيس والمسماة "لاريزارف" بالرايس حميدوبالعاصمة السلطات المحلية التدخل لإيجاد حل لها خاصة وأنهم يعيشون وضعا إعتبروه خطرا على حياتهم بالنظر إلى تموقع العمارة على الساحل، ما أثار مخاوف السكان بالدرجة الأولى. وفي ذات السياق أشارت بعض العائلات القاطنة بالعمارة السالفة الذكر أنها تعيش حالة مزرية وهلع يومي ينتابهم مشيرين إلى هشاشتها، حيث أضافوا أنها صنفت في الخانة الحمراء مما يعني أنها أصبحت هيكلا آيلا للسقوط في أية لحظة - على حد تعبير أحدهم -. ويبدو أن مخاوف السكان تتضاعف مع حلول كل فصل ماطر ناهيك عن الإضطرابات الجوية التي تضرب المنطقة حيث تضطر بعض العائلات إلى مغادرة بيوتها باتجاه أحد الأقارب خوفا من حدوث كارثة - يقول أحدهم -، مضيفين أنه في كثير من الأحيان يستنجدون بعناصر الحماية المدنية عند إقتضاء الأمر. على صعيد آخر أكد السكان أنهم تقدموا بعدة شكاوي إلى السلطات المحلية لترحيلهم إلى سكنات لائقة وإبعاد الخطر الذي يحدق بهم، معتبرين حياتهم معرضة للموت في أية لحظة لكنه - لاحياة لمن تنادي - على حد تعبيرهم، مضيفين أنهم توجهوا عدة مرات إلى بلديتهم للاستفسارعن وضعيتهم لكن يقول أحدهم أنها عاجزة عن إيجاد الحل،مناشدين في السياق ذاته تدخل الوالي المنتدب لباب الوادي. وأمام خطورة الوضع تجدد العائلات التي يفوق عددها العشرين والقاطنة بالعمارة 17 بشارع امخلاف لونيس بالرايس حميدو رفع إنشغالها إلى السلطات المحلية لإدراج أسماءها ضمن قوائم المستفيدين من السكنات الإجتماعية وترحيلها في أقرب الآجال، آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية.