39سنة مرت على أول لقب مغاربي أمام النادي الإفريقي كانت المناسبة أول أمس 19 ديسمبر مع الذكرى ال 39 لأول لقب خارجي تحصلت عليه المولودية في اليوم نفسه من سنة 1971 بنيل رفقاء باشي كأس المغرب العربي للأندية الحائزة على الكؤوس أمام النادي الإفريقي بملعب 20 أوت يهدف حمل توقيع حسان طاهير، حيث شاءت الصدف أن تواجه المولودية بعد مرور 39 سنة هذا الخميس النادي الإفريقي في النهائي نفسه، ولو أن التسمية تغيّرت من كأس المغرب العربي إلى كأس شمال إفريقيا، فهل سيعيدها “العميد” ويتوّج بالكأس ي الذكرى ال 39 لأول لقب خارجي في حياة الفريق. جريدة “الصباح” التونسية تشن حربا نفسية على “العميد” يبدو أن الصحف التونسية مازالت وفية لتقاليدها وتحاول مساعدة أنديتها المشاركة في المنافسات الخارجية بشتى الطرق، وهذا ما وقفنا عليه بأنفسنا بعدإطلاعنا على إحدى المقالات في يومية “الصباح” التونسية أمس، حيث تحدث كاتب المقال عن الأزمة بين المدرب ألان ميشال ومنسق الفرع عمر غريب، وأكد أن هذه الأزمة ضربت استقرار النادي العاصمي في الصميم ودفعت بعض اللاعبين إلى مقاطعة التدريبات، رغم أن هذا الأمر لم يحدث إطلاقا، وأكدت الصحيفة أن الأجواء المكهربة داخل بيت مولودية الجزائر تصب في مصلحة النادي الإفريقي وتجعل كل الظروف مواتية أمام أشبال المدرب مراد محجوب من أجل العودة إلىتونس باللقب الإقليمي. ميشال يريد أجواء 1976 هذا الخميس“الشناوة” سيغزون 5 جويلية يعوّل لاعبو المولودية والطاقم الفني الكثير على دعم أنصارهم بمناسبة مواجهة الإياب لنهائي كأس”لوناف” للأندية البطلة أمام النادي الإفريقي، ذلك أن الكل في “العميد” يرى بأن دور”الشناوة” سيكون كبيرا جدا في دفع اللاعبين إلى الأمام بغية تدارك فارق الهدفين المسجلين على زماموش في مقابلة الذهاب ولم لا التتويج بالكأس مادام أنه في كرة القدم كل شيء ممكن، لذا يأمل الطاقم الفني وأشباله في حضور معتبر للأنصار الخميس المقبل لملء مدرجات ملعب 5 جويلية، وهو ما يشّكل سندا معنويا مهما لزملاء بوشامة في مباراة ستعرف ضغطا شديدا بالنظر إلى نتيجة الذهاب. “إشاعات الدخلة باطل ماكانش منها والتذكرة ب300 دج” انتشرت الكثير من الإشاعات في الساعات القليلة الماضية في مختلف معاقل”الشناوة” مفادها أن الدخول إلى ملعب 5 جويلية الخميس المقبل سيكون مجانيا حتى يتم ضمان حضور جماهيري كبير وينجح بذلك عرس هذا النهائي بما أن لعب النهائي وتسليم الكأس أمام مدرجات شاغرة يفقد الحدث طعمه، لكن وفي اتصال مع مسيري”العميد” أكدوا لنا أن إدارة الفريق ليست وحدها من تحدّد ثمن التذاكر ولا يحق للمولودية أن تتخذ قرارا مادام أن مهام التنظيم وثمن التذاكر من اختصاص اللجنة المنظمة لاتحاد شمال إفريقيا، مشيرين إلى أن تذكرة الدخول لمواجهة الخميس القادم حدّد سعرها ب300 دج. أنصار الفرق الأخرى سيتنقلون لتشجيع ممثل الجزائر من جهة ثانية ينتظر أن لا يقتصر الحضور الجماهيري أمام النادي الإفريقي على أنصار”العميد”، طالما أن المواجهة دولية ستمثل فيها المولودية الكرة الجزائرية، حيث يرتقب تنقل الكثير من عشاق الكرة المستديرة من كافة ولايات الوطن إلى ملعب5 جويلية للوقوف إلى جانب أبناء ميشال في هذا اللقاء الصعب لمنح الجزائر كأسا جديدة على المستوى الإقليمي، وهو ما يترك الانطباع أن المدرجات ستعرف أجواء حماسية اشتقنا لها كثيرا في ملعب 5 جويلية، وسيكون العرس كبيرا. “ميشال” يذّكر الكل بما حدث في نهائي 1976 وكان ميشال قد أكد في تصريحاته الأخيرة أن دور الجمهور سيكون كبير اجدا أمام النادي الإفريقي الذي قد يتأثر بضغط المناصرين، وضرب المدرب الفرنسي المثل بما حققه جيل السبعينيات عندما توج بكأس إفريقيا للأمم عام 1976 أمام حافيا كوناكري الغيني، حيث نجح رفقاء عمر بطروني بفضل الدعم الهام للجمهور من تدارك الخسارة بثلاثية كاملة في الذهاب ليفوزا بالكأس بركلات الترجيح، ليكون هذا التتويج أحسن تحفيز لزماموش وزملائه أمام النادي الإفريقي، لذا لابد من أن يتّحد الجميع من لاعبين، طاقم فني، مسيرين وأنصار من أجل هدف واحد وهو إبقاء الكأس في الجزائر. المباراة ستنطلق على الثامنة ونصف وليس السادسة وحسب ما علمناه من مسيري”العميد” فإن المواجهة بين المولودية والنادي الإفريقي مبرمجة بداية من الساعة الثامنة ونصف وليس السادسة كما يشاع، ذلك أنه في اجتماع سابق لإدارة “العميد” مع روراوة بحضور ممثل قناة”نسمة التونسية” تم الاتفاق على أن توقيت الثامنة ونصف موعدا لبداية اللقاء أي بعد نهاية نشرة الثامنة، حتى يتمكن التلفزيون الجزائري من نقل المباراة كاملة دون انقطاع وبث حفل تسليم الكأس إلى الفريق المتوج إلى مشاهدي القناة الوطنية، كما أن التوقيت يساعد الأنصار على التنقل بكثرة إلى الملعب. إدارة "العميد" ترفض تسريح يوسف سفيان للوداد البيضاوي رفضت إدارة “العميد” رفضا قاطعا التخلي عن خدمات المهاجم يوسف سفيانفي”الميركاتو” وتسريحه إلى الوداد البيضاوي المغربي الذي طلب خدماته بواسطة المكلف بأعماله، حيث تريد إدارة الوداد استقدام مهاجم المولودية في نهاية شهر ديسمبر، وكان اللاعب نفسه قد أكد الخبر أول أمس عندما صرح أن الوداد البيضاوي يريده فعلا لكنه يركّز فقط على مواجهة نهائي “لوناف”. ولم يخف أنه مرتاح في المولودية وسيشرّف عقده إلى نهايته، إلا إذا تخلى عنه المسيرون. غريب: “سفيان مرتاح في المولودية ولا يفكر في الذهاب” في اتصال بمنسق الفرع عمر غريب عشية أمس، أكد من خلاله أن المولودية لن تسرّح يوسف سفيان لا إلى الوداد البيضاوي ولا لأي فريق آخر مهما كان العرض، حيث قال: “يوسف سفيان يربطه عقد مع المولودية إلى صيف 2011، ولقد تحدثت معه وعبر لي بأنه مرتاح للغاية في الفريق ولا يفكر في تغيير الأجواء ولم يجد أي مشكل يجعله يقرّر مغادرة الفريق، كما أنه يريد المشاركة مع التشكيلة في رابطة الأبطال الإفريقية”. " نحن بحاجة إلى خدماته ولن نسرحه ولو بخمسة ملايير" وأضاف غريب أن الإدارة لن تقبل أي عرض من الوداد البيضاوي حتى وإن وصل خمسة ملايير سنتيم، وقال في هذا: “هل يعقل أن نتنازل عن مهاجم أساسي في الفريق ونحن الذين نبحث عن تدعيم الهجوم في الميركاتو؟ مستحيل أن نتخلى عن أي مهاجم لأن المولودية تستعد للعب على عدة جبهات أبرزها دوري أبطال إفريقيا وخططنا لتدعيم الفريق في الميركاتو بمهاجمين إضافيين وليس لبيع مهاجمينا الحاليين. نحترم كثيرا الوداد البيضاوي لكننا نتأسف لهم ونرفض تسريح سفيانولو بخمسة ملايير سنتيم لأننا في حاجة ماسة إليه هذا الموسم”. الإدارة ترصد 20 مليون مقابل التتويج بكأس "لوناف" ، و”ميشال” يريد“كومندوسا” حقيقيا ضبط الطاقمان الفني والإداري لمولودية الجزائر ساعتهما على موعد النهائي التاريخي الذي ينتظر الفريق سهرة الخميس القادم أمام النادي الإفريقي برسم إياب كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، وبدأ كل واحد في مهمّة تجهيز اللاعبين من كل النواحي، حتى يكونوا في مستوى ثقة الجماهير العريضة ويعيدوا هذا اللقب الذي غاب عن الفريق لأزيد من ثلاث عشريات إلى خزانةالنادي. وفي هذا الصدد، أكد لنا المسيّر عمر غريب أن مجلس الإدارة اتفقعلى أن يخصّص منحة 20 مليونا لكل لاعب في حال التتويج بالكأس، من أجلوضعهم في صورة المسؤولية الملقاة على عاقتهم. يحدث هذا في الوقت الذييواصل أشبال “ميشال” تحضيراتهم بمعدّل حصتين في اليوم. وينوّع المدربالفرنسي بين الجانبين النفسي والبدني حتى تكون التشكيلة على أتمّ الجاهزية لهذا الموعد التاريخي. اللاعبون الذين لن يشاركوا سيحصلون على نصف المنحة وحتى تتفادى الإدارة إحداث انشقاقات بين اللاعبين وإشعال نار الفتنة داخل البيت بيدها، فقد ضبطت سلم المنح الخاصّ بكل أعضاء الفريق. حيث سيحصل الثلاثي الذي سيستنجد به “ميشال” من مقعد البدلاء على المنحة كاملة وفق ما هو معمول به في كل الأندية، فيما سيحصل بقية اللاعبين الذين سيكتفون بالجلوس على مقعد البدلاء أو حتى هؤلاء الذين سيتابعون المباراة من المدرّجات ويجدون أنفسهم خارج قائمة ال 18 على نصف المنحة (10 ملايين سنتيم)، وهوما سيرضى كل الأطراف بالتأكيد، خاصة إذا علمنا أن الطاقم الفني سيحصل هو الآخر على نفس منحة اللاعبين الأساسيين، فيما سيحصل الطاقم الطبي على عشرةم لايين. “ميشال” يركّز كثيرا على الجانب النفسي ويؤكّد أن المهمة ليست مستحيلة يحاول مدرب مولودية الجزائر أن يضع لاعبيه في صورة المسؤولية الملقاة على عاتقهم هذا الخميس، من خلال التركيز على الجانب النفسي والتحدّث معهم بصفة فردية وجماعية، خاصة أنه يدرك جيّدا أن معنويات لاعبيه ليست على أحسن ما يرام بسبب خسارة الذهاب التي لم يتجرّعها البعض لحد الآن من جهة، وقضية المستحقات التي تطفو على السطح عشية كلّ مواجهة دون أن تتدخل الإدارة لتسويته. وقد أكد “ميشال” للاعبيه مؤخرا أن مثل هذه المواجهات لا تحتاج إلى حوافز مادية، مادام أن كأس “لوناف” ستدوّن في المسيرة الشخصية لكل لاعب، وفرحة الجماهير العريضة لا تضاهيها أيّ منحة خاصة. التشكيلة الأساسية شبه واضحة و”ميشال” سيلعب الهجوم أكدلنا مصدر مقرّب من الطاقم الفني للمولودية أن التشكيلة الأساسية التي ستواجه الإفريقي هذا الخميس أضحت واضحة المعالم وليس هناك ما يخفيه المدرب“ألان ميشال”، مادام أن الخيارات التكتيكية التي بحوزته محدودة للغاية وتمليها عليه الغيابات الكثيرة التي سيعرفها التعداد. حيث ينتظر أن يكون زماموش في المرمى وإلى جانبه بصغير، بدبودة، زدام وبوشامة الذي سيعوّض مغربي المعاقب في المحور، على أن يتولى كودري وداود مهمّة تكسير هجمات الإفريقي واسترجاع الكرات. وستعرف التشكيلة الأساسية عودة عمار عمور ليكون إلى جانب مقداد في بناء الهجمات وتموين ثنائي الخط الأمامي يوسف سفيان- عمرون بالكرات الثمينة، التي ستكون أهم مفاتيح الفوز والتتويج بهذا اللقب الغالي.