أوضح مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي الجزائري لمضان العمامرة أن الحديث موقف الاتحاد الإفريقي واضح وجلي بشأن قضية ساحل الحاج، بشأن الاعتراف بالرئيس الفائز حسن واترا. وأضاف الرجل الأول للسلم والأمن الافريقيين ان مفوضية الاتحاد الإفريقي أصدرت بيانا تزكي زيارة الوفد الرئاسي المفوض من طرف مجموعة التنمية لغرب إفريقيا وفي نفس الوقت يعين رئيس وزراء جمهورية كينيا رولان اندينغا للإشراف على متابعة الأوضاع في ساحل العاج نيابة عن الاتحاد الإفريقي، وذلك بغية تشجيع وتعزيز المجهودات الرامية الى تحقيق ديمقراطية والحفاظ على السلام في ان واحد. وتتواصل سلسلة الاتصالات والمشاورات الدبلوماسية بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة السياسية في كوت ديفوار، حيث كلف الاتحاد الإفريقي رئيس وزراء كينيا للتوسط في الأزمة بعد حوالي شهر من الانتخابات الرئاسية المتنازع بشأنها. وفي هذا السياق، عبّر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جون بينك عن دعمه لوفد من رؤساء الدول وحكومات التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا "الايوكواس" ممثلا في رؤساء كل من البنين، سيراليون والرأس الأخضر الذين وصلوا، أمس الثلاثاء، إلى مدينة ابيدجان لإجراء المحادثات حول الأزمة، معربا عن أمله في ان تتوج هذه المهمة بإيجاد ديناميكية يحافظ من خلالها على المكاسب الديمقراطية واحترام إرادة الشعب الايفواري. ونفى مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي رمطان العمامرة، في تصريح حصري لإذاعة الجزائر الدولية، وجود أي تعارض أو تنافس بين مجهودات الاتحاد الإفريقي ومجموعة غرب دول إفريقيا " ايكواس". وأضاف قائلا" في الواقع كان الاتحاد الإفريقي سباقا إلى إرسال مبعوث رفيع المستوى في شخص رئيس جنوب إفريقيا الأسبق تابون مبيكي وذلك يومين بعد نشوب الخلافات حول النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية ثم تلتها زيارة قام بها رئيس المفوضية جون بينك".