اختارت شركة "الوطنية تليكوم الجزائر" صاحبة العلامة التجارية "نجمة"، أن تختتم سلسلة الدورات التكوينية التي تخصصها للصحفيين ورجالات الإعلام والمتخصصين في قطاع الإعلام وتكنولوجيات الاتصال بشكل عام، برسم الموسم التكويني 2010 بدورة تكوينية خصصت لموضوع "الافتراضية"، أو ما يعرف ب la vertualisation، حيث نشط أمس الخبير منير خالدي وهو رئيس قسم الأنظمة والدعم بشركة الوطنية تليكوم "نجمة" فعاليات الدورة السابعة والعشرين "27" من البرنامج التكويني لنجمة، حضرها جمع غفير من الصحفيين بمقر معهد "نجمة" الكائن ببئر خادم في العاصمة. وقد استهل الخبير منير خالدي الدورة بعرض مفصل حول واقع ورهانات وآفاق "الافتراضية" في مشهد الاتصالات وأنظمة الإعلام الآلي ببلادنا، وهي تقنية مستحدثة تأتي لتعزز تقنيات التواصل الكثيرة والمتعددة. وقد قدم الخبير منير خالدي عبر فصول مفصلة وبلغة تقنية سهلة، أهم مراحل تقنية الافتراضية وبرمجياتها المعلوماتية وطرق استخدامها، قبل أن يتحدث عن واقعها في سوق الاتصالات والإعلام الآلي وآفاقها، مؤكدا أن هذه التقنية مستخدمة على نطاق واسع في الدول المتقدمة، مؤكدا أن قطاع الإعلام الآلي في الجزائر لديه كل الإمكانيات من أجل تطويرها ودعمها أكثر. وقد فتح باب النقاش بعد العرض مباشرة، حيث طرح الصحفيون انشغالاتهم واستفساراتهم حول هذه التقنية واستخداماتها في المشهد الإعلامي وكيفيات استغلالها بما يخدم القطاع ككل، وكان الخبير منير خالدي يجيب على الأسئلة بإقناع كبير. ومعلوم أن "نجمة" تحرص منذ سنوات على تنظيم دورات تكوينية لفائدة الصحفيين في مجال تقنيات الإعلام وتكنولوجيات الاتصال، وقد أوضح العديد من الصحفيين الذين تحدثنا إليهم أن هذه الدورات ساهمت وبشكل كبير في تعزيز وإثراء معلوماتهم ومعارفهم في المجال، حيث مكنتهم من التعاطي والتعامل بشكل سليم مع كل المستجدات الحاصلة في هذا المجال، وقد ثمّنوا خطوة ومجهودات "نجمة" التي أتاحت لهم هذه الفرصة الكبيرة. من جانب آخر، علمنا أن "نجمة" ستواصل سلسلة الدورات التكوينية بشكل منتظم خلال العام المقبل 2011، حيث ستطرح العديد من المحاور للنقاش البنّاء ينشطها دوما خبراء "نجمة". وكانت "نجمة" قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن أهم منجزاتها خلال العام الجاري 2010 في لقاء نشطه مدير عام الشركة جوزيف جاد بمركز الإعلام التابع للمجاهد، حيث تمكنت الشركة بفضل المجهودات الجبارة التي قامت بها من تخطي سقف 8.1 مليون مشترك، وتأمل في تحقيق أكثر خلال العام المقبل 2011 بالنظر إلى الإستراتيجية المحكمة التي سطرتها.