قالت "إيزابيلا ليون" المكلفة بقضايا التسويق والترويج في شركة "إنفو برنت info print" في منطقة شمال إفريقيا المتخصصة في تصنيع الأجهزة الحديثة للطباعة وبرمجة الحلول الرقمية، إنه وبالرغم من المنافسة الشديدة المحتدمة بين مختلف المتعاملين في سوق الطباعة بالجزائر، إلا أن الشركة قد تمكنت ومنذ بداية نشاطها في البلاد سنة 1995 ان ترفع من حصصها التجارية في السوق المحلية التي ما تزال تشهد نموا مستمرا، وتعد من أكبر الأسواق جذبا للاستثمارات الأجنبية. وقالت ذات المسؤولة، أمس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بنزل الهيلتون وتحمل عنوان "سفاو تكنولوجيات الطباعة.. الواقع والرهانات"، إن شركتها تمكنت خلال السنوات العشر الماضية من طرح تشكيلة واسعة من المنتجات وتعتزم تدعيم هذه التشكيلة بأخرى جديدة مرتبطة بالبرمجيات المبتكرة حديثا والحلول التكنولوجية التي توصل إليها قطاع الطباعة الرقمية على الصعيد العالمي. وأضافت ايزابيل ليون إن الجزائر ما تزال وجهة استثمارية ذات أولوية في برنامج عمل الشركة، حيث تسعى إلى تعزيز استثماراتها في البلاد بشكل قوي على المديين المتوسط والبعيد، خصوصا وأن هذا القطاع في الجزائر أصبح محل اهتمام متزايد للرواد العالميين في مجال تكنولوجيات الطباعة. وأفادت ذات المسؤولة إن "انفو برنت" تقوم حاليا بتسويق الأجهزة المستخدمة في الطباعة والبرمجيات، كما تقدم حلولا تكنولوجية مختلفة لفائدة المتعاملين المحليين النشطين في القطاع، مشيرة إلى استعداد الشركة لنقل خبرة كفاءاتها لصالح المتعاملين المحليين من خلال تنظيم دورات تكوينية يتم خلالها عرض آخر التكنولوجيات في مجال صيانة أجهزة الطباعة الحديثة وتطوير استخدامات الطباعة الرقمية بمختلف المؤسسات المحلية، سواء أكانت تابعة للقطاع العام أو الخاص. وفي هذا الصدد، أكدت على أهمية الشراكة التي تجمع حاليا الشركة بعدد هام من المؤسسات الاستراتيجية المحلية، على غرار مجمع اتصالات الجزائر ومؤسسة بريد الجزائر، وشركة سونلغاز وشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وشركة نفطال، فضلا عن عدد هام من البنوك التي تعتمد على التقنيات المقدمة من طرف "إنفو برنت" في عمليات الطباعة والنسخ الرقمي. وجدير بالذكر، أن شركة "أنفو برينت" ما تزال صاحبة العقد التجاري الحصري للرائد العالمي "ريكو" الذي ينشط حاليا في أكثر من 150 بلد، وقد قدر رقم أعمالها خلال السنة الماضية ب 20 مليار دولار وتحوز على حصة 30 بالمائة من السوق العالمية في مجال الطباعة الرقمية.