لا يزال عدد كبير من قاطني المناطق النائية ببلديات ولاية تبسة والتي يصعب ايصالها بالكهرباء الريفية ينتظرون الاستفادة من الطاقة الشمسية التي تمنكهم من تشغيل مختلف الآلات الكهربائية بما فيها المستعملة في الزراعة كالمحركات وآلات السقي والري الفلاحي وتوفر لهم الانارة ليلا حيث اكد عدد من سكان هذه المناطق انهم يعيشون حاليا حياة صعبة في ظل انعدام الكهرباء الريفية والطاقة الشمسية. وحسب مصدر مطلع بمحافظة تطوير السهوب بتبسة فإن المحافظة استفادت خلال السنة الماضية 2010 من 800 طاقم إنارة بالطاقة الشمسية إلا أنها لم توضع بخدمة قاطني المناطق النائية إلى حد الآن رغم تجاوز عدد طالبي الاستفادة من هذه الطاقة البديلة ال1500 طلب أي لا تصل الى تغطية نسبة 50 بالمئة من الطلبات والسبب في ذلك يعود الى النقص المسجل بالمقاولات المختصة في تركيب صفائح الطاقة الشمسية، وهو الأمر الذي أعاق توزيع الوحدة في وقتها المحدد. وإلى غاية تزويد مشاتى مناطق تبسة بالطاقة الشمسية يبقى المواطن الريفي ينتظر أن يعيش حياة طبيعية وسهلة يستفيد منها كغيره بالتسهيلات التي تمنحها الطاقة الكهربائية.