تناشد العائلات القاطنة بمركز العبور بحي محمد بن زينب ببلدية سيدي أمحمد، السلطات المحلية التدخل لانتشالهم من الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها وافتقارهم لأساسيات العيش الكريم. وفي السياق ذاته، أكد سكان الحي السالف الذكر أن بيوتهم لم تعد صالحة للسكان في ظل تسرب المياه إلى بيوتهم، حيث اضطروا إلى اتباع سياسة البريكولاج، ناهيك عن انتشار الروائح الكريهة وضيق المساكن منددين بذلك بسياسة التهميش واللامبالاة، على حد تعبيرهم. على صعيد آخر أضافت العائلات أنهم تقدموا بعدة شكاوى ورفعوا عدة مراسلات لدى السلطات المحلية التي هي على علم بمعاناتهم حسبهم لكن يقول البعض منهم أنه لا حياة لمن تنادي لتتضاعف بذلك معاناتهم، مطالبين بترحيلهم إلى سكنات لائقة. وعليه، يجدد سكان حي محمد بن زينب بمركز العبور ببلدية سيدي أمحمد بالعاصمة رفع إنشغالاتهم إلى المسؤولين المحلييين للتفكير في انتشالهم من الأوضاع المزرية وإدراج أسمائهم ضمن قوائم المستفيدين من سكنات لائقة وإبعاد الخطرالذي يهددهم آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية.