لاتزال العائلات القاطنة بحي النخلة الفوضوي ببلدية الكاليتوس تتجرع مرارة العيش في ظل غياب أدنى ضروريات العيش الكريم على غرار غياب عداد الكهرباء، ماترتب عنه انقاطاعات متكررة للكهرباء، مناشدين بذلك تدخل السلطات المحلية وترحيلهم إلى سكنات لائقة. وفي السياق ذاته أكد سكان الحي السالف الذكر أن البيوت التي يقطنون بها لم تعد قادرة على التصدي ولم تعد صالحة لإيواء الآدميين بفعل التشققات، خاصة وزنهم يقضون ليال بيضاء في فصل الشتاء خوفا من انهيارها على رؤوسهم ناهيك عن تسرب المياه داخل المنازل بفعل تصدع الجدران كما رفضوا مشكل غياب قنوات الصرف الصحي التي ترتب عنها إنتشار الروائح الكريهة التي سئموها. من جهة أخرى أبدى السكان تخوفهم من إمكانية إصابتهم بالأمراض التنفسية والمزمنة خاصة في أوساط الأطفال. على صعيد آخر أكدوا أنهم تقدموا بعدة شكاوي لدى السلطات المحلية لكن يقول البعض منهم أنه لاحياة لمن تنادي مطالبين إياها تجسيد وعودها وترحيلهم في أقرب الآجال. وأمام هاته الوضعية يجدد سكان الحي الفوضوي "النخلة" ببلدية الكاليتوس رفع إنشغالهم إلى المسؤولين المحليين للتكفل بمشاكلهم وإيجاد حل لها وذلك بربطهم بأعمدة الكهرباء، مناشدين إياها إدراج أسمائهم ضمن قوائم المستفيدين من السكنات اللائقة وإنهاء معاناتهم التي تتضاعف مع مر الأيام، آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية.