قدم نهاية الأسبوع الماضي أعضاء المجلس الشعبي لبلدية بوسعادة استقالة جماعية خلال اجتماع استثنائي لتقييم أشغال الهيئة المحلية. وبناء على بيان المجلس الشعبي البلدي الذي تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منه والذي حمل توقيع 23 عضوا فإن سبب الاستقالة يعود إلى المؤشرات السلبية المتعلقة بتجميد الدراسات الهندسية والتقنية لمشروع الملحق الجامعي بالبلدية واصفا ذلك بأنه: “تمهيد لقرار إلغائه وتحويله إلى جهة أخرى” من دون الأخذ بعين الاعتبار توصيات المجلس العلمي للجامعة باحترام المقاييس العلمية والشروط التقنية والإجراءات التنظيمية لفتح الملحقات الجامعية وغيرها من الأسباب التي تم تنفيذها جملة وتفصيلا نقلا عن البيان ذاته.