إستقالة جماعية لأعضاء المجلس البلدي لبلدية لولتام قدم أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية ولتام بولاية المسيلة وعددهم سبعة مساء أمس الاول استقالتهم الجماعية في خطوة اعتبروها مساندة لأعضاء المجلس البلدي لبوسعادة الذين أعلنوا عن إستقالتهم الجماعية والفردية بتاريخ 12 جانفي الجاري. وذلك تنديدا بما وصفوه التراجع عن قرار إنجاز ملحق جامعي ببوسعادة حيث تعيش المدينة هذه الأيام على وقع هذه القضية والتي إصطف حولها الجميع من منتخبين وممثلين للمجتمع المدني واتحاد جمعيات الأحياء وأساتذة جامعيين وغيرهم.. وأوضح أعضاء بلدية ولتام المستقيلون في بيان تلقت "النصر" نسخة منه أنهم تلقوا كبقية زملائهم المنتخبين في بلدية بوسعادة مقر الدائرة المعلومات التي تتحدث عن تحويل مشروع انجاز ملحق جامعي الى جهة أخرى وهو المشروع الذي قالوا أنهم انتظروه طويلا من أجل أن يزاول أبناؤهم الدراسة الجامعية فيه مستقبلا حيث أشاروا الى أن هذا المشروع يعد مطلبا ملحا للمجتمع المدني الذي يعاني الأمرين في تنقل أبنائه الى المراكز الجامعية المتعددة. ومرد مساندتهم لزملائهم أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبوسعادة هو شعورهم يضيف هؤلاء بالمسؤولية اتجاه من يمثلوهم من مواطني البلدية. هذا وكان منتخبو بلدية بوسعادة قد اجتمعوا مساء الاربعاء الماضين بمقر الولاية بمسؤول الجهاز التنفيذي الذي أكد عدم وجود أي مشروع من هذا النوع وأنه لم يطلع على الملف المتعلق بهذا المرفق العام مدعما رده يضيف مصدر حضر اللقاء بمراسلة وزارة التعليم العالي المؤرخة في 1 سبتمبر 2010 تتضمن عدم وجود اي مشروع لملحق جامعي ببوسعادة.. ومن جهتهم منتخبو أحزاب التحالف الرئاسي أبدوا في بيان موقع من طرفهم بتاريخ 13 جانفي الجاري قرار الاستقالة الجماعية واستنكروا ما وصوفه_ بالتصرفات اللامسؤولة التي تمس بمصداقية الدولة.