يعقد الاجتماع الخامس غير الرسمي بين جبهة البوليزاريو والمغرب، من 21 إلى 23 يناير، بنيويورك، حسب ما أفاد به بيان لمنظمة الأممالمتحدة. وستجري أشغال الإجتماع الذي ينعقد بعد أكثر من شهر منذ الجولة الرابعة غير الرسمية تحت رعاية المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة للصحراء الغربية كريستوفر روس بحضور وفدي الطرفين، وممثلين عن البلدين الملاحظين الجزائر وموريتانيا. وعقب الجولة الأخيرة من المفاوضات، كان روس قد صرح أن طرفي النزاع كل من جبهة البوليزاريو والمغرب، قد اقترحا أفكارا فعالة سيتم تطويرها خلال الجولتين القادمتين من المفاوضات غير الرسمية المزمع تنظيمها في يناير و مارس 2011. وبهذا الخصوص اوضح روس أنه تم مجددا عرض مقترحات الطرفين مضيفا أنه في نهاية الاجتماع "ظل كل طرف يرفض اقتراحات الطرف الآخر كاساس وحيد للمفاوضات المقبلة". وفي إطار تطبيق لوائح مجلس الأمن الأممي بخصوص مسار المفاوضات الجارية باشر الطرفان محادثات معمقة على أساس مقاربات جديدة من أجل بلورة ديناميكية جديدية في مسار المفاوضات سنة 2011 بناء على لقاءات منتظمة". ودعا روس الطرفان الى خلق " مناخ من الثقة و شروط ملائمة لتقدم المفاوضات وتفادي كل ما من شأنه المساس بمسار المفاوضات". وكان مجلس الأمن قد طلب في لائحته 1871 من المغرب وجبهة البوليزاريو مواصلة المفاوضات تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة "دون شروط مسبقة وبحسن نية" قصد الوصول إلى "حل سياسي عادل ودائم يقبله الطرفان" يفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي. إصدار الحكم في قضية المعتقلين الصحراويين يوم 28 جانفي قررت المحكمة الابتدائية لعين السبع قرب الدارالبيضاء، ليلة الجمعة الفارط إلى السبت، إصدار الحكم في قضية المدافعين الصحراويين السبعة عن حقوق الإنسان يوم 28 جانفي المقبل، حسب ما علم لدى المحكمة. وأعلن رئيس المحكمة هذا القرار بعد جلسة المحاكمة التي دامت عشر (10) ساعات. ويتم متابعة المناضلين الصحراويين سالم تاميك وإبراهيم دهان وأحمد نصيري الذين حضروا المحاكمة ولشقر دقية ويهديه الطروزي رشيد وسغافار لبايحي وصالح لبويحي المفرج عنهم مؤقتا بتهمة "انتهاك أمن الدولة" عندما قاموا من 26 سبتمبر إلى 6 أكتوبر 2009 بزيارة عائلاتهم في مخيمات اللاجئين. ورفضت المحكمة في بداية الجلسة العرائض التي أودعها الدفاع خلال الأسبوع الماضي والمتعلقة بالظروف المتوترة التي تجري فيها المحاكمة. كما كانت المحكمة قد رفضت في 22 ديسمبر الفارط طلب الدفاع في الإفراج المؤقت عن المناضلين الصحراويين الثلاثة (سالم تاميك وإبراهيم دهان وأحمد ناصيري)، حيث يتواجدون حاليا في سجن أوكاشا بالدارالبيضاء بعد نقلهم من سجن سالا قرب الرباط.