أفاد مدير المؤسسة الإستشفائية الجامعية "أول نوفمبر" بوهران، أن مؤسسته تطمح إلى إجراء عمليات لزرع الرئة، وذلك قبل نهاية السنة الجارية.وأضاف نفس المسؤول أن "عملية زرع الرئتين لا تجرى لحد الآن بالجزائر بسبب تعقدها، وكذا الوسائل والتجهيزات الضرورية لهذا الغرض"، مشيرا إلى أن المؤسسة الإستشفائية المذكورة "تتوفر على تجهيزات ووسائل جد متطورة". وبخصوص المتبرعين، أكد نفس المصدر أن عمليات الزرع الأخرى تتم حاليا بفضل متبرعين.وفي سياق أخر أعلن نفس المسؤول على برمجة مائتي عملية جراحية "كبيرة" خلال سنة 2011، حيث تتعلق أساسا بأمراض القلب والشرايين. أما بالنسبة للسنة المنصرمة، فقد تم إجراء خمس عمليات ناجحة لزرع الكلى من طرف الفرق الطبية لنفس المؤسسة الإستشفائية وذلك بالتعاون مع خبراء جزائريين وأجانب. وقد جند لهذه العمليات الجراحية فرق طبية متعددة الاختصاصات تحت إشراف الدكتور بوعياد مختص في جراحة الشرايين بمساعدة الدكتور شابالو من مستشفى "الملك فيصل" للمملكة العربية السعودية وحسب نفس المصدر فقد "أجريت العمليات الجراحية لفائدة مرضى مصابين بالقصور الكلوي، مما مكنهم من الاستغناء عن آلات تصفية الدم التي كانوا خاضعين لها". وحسب نفس المصدر، فإن "هذا النوع من العمليات يعد مكلفا جدا وقد سمح إجراءها بنجاح بالمستشفى بتجنب نقل المرضى إلى الخارج، وبالتالي توفير مصاريف إضافية لاقتناء تجهيزات جد متطورة" .