اقتحمت صباح أمس، عائلات جاءت من العديد من الأحياء القصديرية، ببلدية سوق أهراس 250 سكنا ترقويا بحي ترال صالح ورفضت الخروج منها، مطالبين السلطات المحلية اتخاذ الإجراءات لتمكينهم منها بدعوى أن هذه السكنات مخصصة لامتصاص الجيوب القصديرية وقد تنقل عدد من المنتخبين إلى عين المكان، لمحاورة المقتحمين، لكنهم رفضوا أي حوار، وأصروا على قدوم الوالي مع العلم أن قوات الأمن قامت بتطويق المكان ومراقبة الوضعية عن بعد. من جهة أخرى، قام عشرات المواطنين، قدموا من الأحياء القصديرية باعتصام أمام مقر الدائرة، ثم أمام مقر الولاية مطالبين السلطات المحلية بترحيلهم إلى سكنات جديدة، لأن وضعيتهم أصبحت مزرية. من جهة أخرى، تمكنت عناصر الأمن من إخلاء عشرة سكنات إجتماعية بحي "غلوسي" أختلت من طرف العائلات القادمة من الجيوب القصديرية والقديمة في عدد من الأحياء ببلدية سوق أهراس. وبعد محاولة إقتحام 270 مسكن، تابعة للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية بعاصمة الولاية، تنقل المدير الجهوي للصندوق إلى المشروع، والتقى بعدد من المستفيدين الذين طالبوه بالسماح لهم بتحصين سكناتهم بأبواب حديدية في انتظار عملية التوزيع الرسمي وانتهاء أشغال التهيئة وذلك تفاديا لمحاولة اقتحام ثانية لهذه السكنات والتي استوفت كل الشروط الإدارية. ... وسكان المراهنة يعتصمون أمام الدائرة قام أول أمس، مجموعة من الشباب القاطن ببلدية المراهنة ولاية سوق أهراس بتنظيم إعتصام أمام مقر الدائرة لرفع بعض المطالب التي يرون أنها من حقهم خاصة وأن هذه البلدية تقع في أقصى الحدود الجزائرية التونسية. فهذه البلدية تفتقر إلى أدنى المرافق الضرورية ولهذا كان من الأمور الهامة التي طالب بها المعتصمون، تأهيل المركز الصحي الجواري للبلدية نظرا للنقص الفادح في التجهيزات كون المواطنون يضطرون للتوجه إلى القطاع الصحي لمدينة "تاورة" أو عامصة الولاية. إضافة الى تدعيم المركب الرياضي الجواري بالأجهزة اللازمة والذي ظل فارغا منذ تدشينه قبل ثلاث سنوات. ضف إلى ذلك أيضا، مكتبة البلدية التي لم تفتح بعد، رغم أن أشغال البناء بها أنتهت منذ مدة مع أن المنطقة تتوفر على عدد لابأس به من الكفاءات. ومن الأمور الهامة التي طالب بها المواطنون، فتح المحلات الخاصة والتي لم توزع بعد وأصبحت مأوى للشباب المنحرف وكذلك المطالبة بضرورة توظيف حاملي الشهادات. وقد لقي هذا الاعتصام السلمي، رد فعل إيجابي من قبل مسؤولي المنطقة الذين خرجوا بدون تردد ليتحدثوا إلى الشباب بغية تهدئتهم ومناقشة انشغالاتهم ومن بينهم رئيس الدائرة ورئيس البلدية اللذان خرجا بدورهما ووعداهم بحل مشاكلهم في أقرب الآجال.