تتواصل معاناة العائلات القاطنة بالأحياء الفوضوية على مستوى شارعي عمر وهيب ونور الدين رباح ببلدية بولوغين في ظل غياب أبسط ضروريات العيش الكريم على غرار الغاز والكهرباء والماء ناهيك عن خطر انجراف التربة، مناشدين بذلك السلطات المحلية التدخل لترحيلهم إلى سكنات جديدة. وفي السياق ذاته أكد سكان الأحياء السالفة الذكر أن بيوتهم لم تعد صالحة لإيواء الآدميين بالنظر إلى تاريخ تشييدها الذي يعود إلى الحقبة الإستعمارية ناهيك عن غياب الماء والغاز والكهرباء حيث اضطروا إلى استعمال سياسة البريكولاج للإنارة، مبدين تخوفهم من إنجراف التربة الذي أضحى خطرا حقيقياً يهدد حياتهم. على صعيد آخر أشار البعض منهم أن السلطات المحلية على علم بالجحيم الذي يعيشونه وأنهم تقدموا بعدة شكاوى ورفعوا عدة مراسلات، لكن يقول أحدهم أنه لاحياة لمن تنادي. وأمام هاته الوضعية يجدد سكان الأحياء الفوضوية بشارعي عمر وهيب ونور الدين رباح ببلدية بولوغين بالعاصمة رفع إنشغالاتهم إلى المسؤولين المحليين لإعادة النظر في ملفاتهم وإدراج أسماءهم ضمن قوائم المستفيدين من سكنات لائقة، آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذاناً صاغية في أقرب الآجال.