في لقاء جمعه بممثلي وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمكتوبة بالولاية قصد الحديث عن مختلف البرامج التنموية التي استفادت منها الولاية، خاصة البرنامج الخماسي والمشاكل العالقة والحلول المقترحة، ورؤية المسؤول الأول للدفع بقطار التنمية في مختلف البلديات، خاصة منها النائية، استهل والي ولاية برج بوعريريج السيد مشري عز الدين حديثه عن الإجراءات الفورية والحلول المتخذة للقضاء على مشكل المياه الصالحة للشرب، معلنا في نفس الوقت عن إجراءات جديدة سيتم اتخاذها على المدى القريب، وكذا البعيد، لإيجاد حل لهذه المعضلة بالنسبة لمشروع تجديد قناة من سد عين زادة. كما عرج السيد الوالي على قضية استقبال المواطنين من طرف مختلف المسؤولين والتي أخذت حيزا كبيرا من أشغال هذه الندوة، حيث أكد بأن تعليمات صارمة من طرف فخامة رئيس الجمهورية والوزير الأول، وكذا وزير الداخلية، قد أعطيت منذ مدة لمسؤولي مختلف الهيئات والمؤسسات العمومية لفتح أبوابهم لكل المواطنين والاستماع لهم، خاصة فئة الشباب، معللا بأن كل المسؤولين على مستوى ولاية برج بوعريريج في خدمة المواطن وعلى الجميع تفهم فئة الشباب وليس تجريمهم. أما فيما يتعلق بقطاع السكن، فقد كشف السيد الوالي عن استفادة الولاية مؤخرا من برنامج 1000 مسكن اجتماعي ستوزع على البلديات قريبا وبطريقة عادلة. أضف إلى ذلك، حصول الولاية خلال الأيام القليلة الماضية على 2500 مسكن ريفي. كما تحدث عن إعادة بعث مشاريع مستشفيات "60 سريرا" ببلدية "المنصورة" و"برج الغدير"، ومشروع مستشفى العظام التي توقفت به الأشغال. مشكل العقار أخذ نصيبا في هذه الندوة، والمطروح بشدة في بعض مناطق الولاية، من بينها بلدية "جعافرة"، حيث أكد والي الولاية أنه بالإمكان استغلال الأراضي الفلاحية والغابية إذا اقتضت الضرورة، ما أجّل تجسيد مشاريع للصالح العام. كما لم يغفل المسؤول الأول لولاية برج بوعريريج، قطاع الشباب والرياضة، مؤكدا مساعي السلطات المحلية لتغطية العجز المسجل في الهياكل الرياضية، خاصة المسابح والملاعب المعشوشبة. برج بوعريريج 14 مليار سنتيم لإعادة تهيئة دار الثقافة علمت "الأمة العربية" أنه قد تم رصد غلاف مالي ب 14 مليار سنتيم قصد إعادة تهيئة دار الثقافة "محمد بوضياف"، والتي تشمل عملية الترميم والتهيئة والتجهيز، بالإضافة إلى إعادة رفع قاعدة المقاعد بالقاعة التي تتسع ل 700 شخص، مع إعادة بناء الخشبة وتعديلات في الواجهة الخارجية. هذا، وقد تم تحويل النشاطات التي كانت ستحتضنها دار الثقافة كلها إلى المركب الثقافي "عائشة حداد" ودار الشباب "خليفي الطاهر"، وكذا قاعة البشير الإبراهيمي، إلى غاية الانتهاء من أشغال الترميم.