جدد المهاجم الجزائري عبد القادر غزال أمله في العودة إلى تشكيلة الخضر بمناسبة المباراة المصيرية أمام المنتخب المغربي، وذلك بعدما كسر كل الحواجز وتمكن من لعب مباراة فريقه باري أمام جنوى في الدوري الإيطالي. ولم يظهر أبدا أنه كان يعاني من نقص المنافسة أو الإصابة، وهو مؤشر قوي على أنه قادر على الفوز بثقة بن شيخة لاستدعائه للتربص القادم، خاصة في حال استمراره في المشاركة مع فريقه. هذا، وقد وجد المدرب الجديد لنادي باري موتي نفسه في وضع حرج أمام كثرة الإصابات وانعدام النقاط في رصيد الفريق، فاقترب منه عبد القادر غزال أثناء التدريبات النهائية قبل اللقاء وأقنعه بأن يشركه أساسيا وكان كذلك. غزال لعب 70 دقيقة بعد غياب دام قرابة أربعة أشهر وكان أداؤه مقبولا، حيث لم يظهر عليه نقص المنافسة وكعادته لعب باندفاع بدني كبير، وقد لعب متأخر نوعا ما عن منطقة الهجوم ومنح كرات للتهديف، غير أن زملاءه لم يتمكنوا من ترجمتها إلى أهداف، وتنتهي المباراة على نتيجة التعادل التي تعتبر الأولى من نوعها لنادي باري منذ مرور ست جولات كاملة. وقد أكد غزال بعد نهاية المواجهة قائلا " صحيح أن النقطة لن تغير في ترتيبنا كثيرا، لكن هذه تعتبر بداية جديدة لباري، فبعد ست جولات من الهزائم المتتالية، حققنا نقطة مهمة تجعلنا نفكر في 13 مقابلة التي لا تزال في انتظارنا لنحصد نقاطها رغم الصعوبات، ولا أخفى عليكم انه لا يزال لدي آمل في إنقاذ باري من السقوط".