كشف المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، جيلالي بودالية، بأن السلطات قررت فتح تحقيق بشأن تعرض طالبين جامعيين للعنف من بعض عناصر الشرطة أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واعتبر المتحدث أن التحقيق سيكشف الملابسات. وفي حال ثبوت التهم، فإن عقوبات صارمة تنتظر عناصر الشرطة الذين قاموا بهذا الاعتداء، حيث وبأمر من مديرية الأمن الوطني تقرر، أمس، فتح تحقيق بشأن اعتداء عناصر من قوات مكافحة الشغب، أول أمس، على طلبة جامعيين كانوا يعتصمون أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمطالبة بتغيير عدة قوانين. ويعتصم الطلبة الجامعيون القادمون من عدة ولايات أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث حدثت مناوشات ليلة أول أمس بين قوات مكافحة الشغب والطلبة، أدت حسب مصادر من محيط الطلبة إلى إصابة 20 طالبا بجراح مختلفة، بينما اعبرت قوات الأمن أن طالبين فقط أصيبا خلال المواجهة. يذكر أن المدير العام للأمن الوطني العقيد عبد الغني الهامل أصدر أوامر في وقت سابق، إلى قوات الشرطة ومكافحة الشغب، بعدم التعامل بالقوة والعنف مع أي من الاعتصامات والاحتجاجات الاجتماعية التي تحدث في عدة نقاط من البلاد بسبب المشاكل الاجتماعية أو بعض مطالب المواطنين المحتجين على تسيير بعض المسؤولين، وخاصة على المستوى المحلي. كما تم منع حمل الأسلحة خلال مسيرة السبت الماضي، أين تم فض الاعتصام بطريقة سلمية ولم تسجل إصابات خطيرة تذكر، باستثناء تعرض نائب "الأرسيدي" إلى التواء في الكاحل.