نظمت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، امس الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام السفارة الليبية، بالجزائر العاصمة، لتأييد الشعب الليبي، وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها نظام القذافي ضد شعبه. وطالب رئيس الرابطة، المحامي مصطفى بوشاشي، الذي كان يتقدم المشاركين في الوقفة في غياب رئيسها الشرفي، علي يحيى عبد النور، "السلطات الجزائرية باتخاذ موقف رسمي يكون بمثابة التعبير على الشعور العام لدى الشارع الجزائري، الذي يعتبر ما يقوم بها القذافي هو جريمة دولية ترتكب يوميا ضد الشعب الليبي".ولم يستبعد بوشاشي أن يكون الصمت الدولي من اجل مصالح اقتصادية تسعى الدول إلى تحقيقها، على حساب الدم الليبي وهو ما يعتبر مرفوضا، على حد تعبيره، مطالبا تلك الدول بالتدخل الفوري والعاجل لحماية الشعب الليبي.كما طالب بوشاشي من الجزائر العمل على اتخاذ إجراءات لمساعدة الليبيين مثل فتح الحدود ونقل المساعدات الطبية، وغيرها.