هددت كوريا الشمالية أمس، بشن هجوم على مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي مقررة هذا الأسبوع بحسب وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية.وأوردت المصادر ذاتها، أن بيونغ يانغ سترد في عملية "ثارية" على التدريبات المقررةاعتبارا من اليوم لتحويل سيول العاصمة الكورية الجنوبية إلى "بحر من النار".كما هددت كوريا الشمالية أمس، بفتح النار على كوريا الجنوبية أن واصلت سيول إرسال منشورات ومواد للدعاية السياسية المعادية لبيونغ يانغ. وقالت ان الجيش الكوري الشمالي سيشن "هجمات نارية مباشرة ومحددة الاهداف" على المناطق الحدودية التي تضم الناشطين الجنوبيين والمناطيد العسكرية الكورية الجنوبية التي تلقي منشورات وأقراص معادية للحكومة (في بيونغ يانغ)، إذا ما استمر هذا التصرف. يذكر أنه في نوفمبر 2010، اجتمع عسكريون كوريون جنوبيون قرب المنطقة الحدودية مع كوريا الشمالية لارسال مناطيد تحمل منشورات معادية لبيونغ يانغ واقراص دي في دي واوراق نقدية من فئة دولار واحد إلى الجزء الشمالي من الحدود، وذلك بعد اسبوع على القصف الذي شنته بيونغ يانغ على جزيرة كورية جنوبية. بحسب ما جاء فس وسائل اعلامية لكوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية، هاجمت بالمدفعية جزيرة يونبيونج بكوريا الجنوبية، وهوالهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من الجنود لكوريا الجنوبية، إلى جانب جرح 17 شخصا، حيث أعلنت السلطات الكورية الجنوبية حالة الطوارئ في البلاد، فيما تم اجلاء سكان الجزيرة المستهدفة إلى الملاجئ، ما أدى إلى تدهور في العلاقات بين سيول وبيونغ يانغ . وقد كان نزاع بين الكوريتين منذ ان اتهمت سيول بيونغ يانغ بمهاجمة احدى سفنها في مارس، مما ادى إلى مقتل 46 بحارا، الا ان بيونغ يانغ، نفت هذا الاتهام وقالت انها سترد بالقوة اذا فرضت كوريا الجنوبية عقوبات.