بلغت واردات الجزائر من الأسلحة حوالي 3 بالمائة خلال الفترة الممتدة من سنة 2006 إلى 2010، لتسجل بذلك استحواذها على مقتنيات القارة السمراء من الاسلحة بمعدل 48 بالمائة وتعادل مقتنيات الولاياتالمتحدةالأمريكية. كشف تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي ان الدولة الجزائرية قد اقتنت خلال الفترة الممتدة من سنة 2006 إلى 2010، حوالي 03 بالمائة من الاسلحة المختلفة. كما اعتبر المعهد هذه الكمية من الاسلحة التقليدية التي تم اقتناؤها جد هامة وهي تساوي الكمية التي اقتنتها الولاياتالمتحدةالأمريكية واستراليا، مشيرا إلى أن الجزائر أصبحت من بين أكبر الدول المستوردة للأسلحة في العالم خلال الفترة المذكورة. وأفاد ذات البيان الإعلامي للمعهد الصادر، أمس، على الانترنت أن الجزائر وبلدان شمال إفريقيا والشرق أصبحت من بين أهم الأسواق بالنسبة للمصدرين الأجانب للسلاح نظرا للربح الذي تقدمه للمصدريين في السنوات الأخيرة. كما أشار التقرير إلى أن التوترات الداخلية التي شهدتها تلك البلدان، قد ضاعف من الطلب على شراء العتاد العسكري، موضحا أن واردات الأسلحة بالنسبة للجزائر والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ومصر أصبحت هامة جدا، مضيفا ان الهند احتلت المركز الأول في قائمة أكبر مستوردي السلاح في العالم خلال الفترة الممتدة من 2006 إلى 2010 وذلك بمعدل 9 %، لتليها الصين في المرتبة الثانية في استيراد السلاح على مستوى العالم خلال نفس الفترة المذكورة سالفا. وذكر ذات المصدر، أن الجزائر تستحوذ على المقتنيات العسكرية الإفريقية بمعدل 48 بالمائة من الاسلحة، مضيفا ان كلا من دولة فرنسا وايطاليا وبريطانيا تتنافس على توريد المعدات البحرية للجزائر، وهو ما يجعل الجزائر من بين الدول العشرة الأوائل في شراء الأسلحة في العالم. وكشف مدير برنامج البحوث الدكتور بول هولتوم فيما يخص عمليات نقل الأسلحة في معهد أبحاث السلام بالسويد، أن هناك منافسة بين الدول المصدرة على سوق السلاح.