شارك، أمس السبت، عدد معتبر من مواطني تيزي وزو في مسيرة دعت إليها التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية فرع الأحزاب. وانطلقت المسيرة من مفترق الطرق 20 أفريل، بمشاركة برلمانيين من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وممثلين عن الحركة الديمقراطية الاجتماعية "الأمدياس" والحزب من أجل الديمقراطية والاشتراكية، وطلبة جامعيين ونساء، إلا أن الأغلبية كانت من طرف الشباب. ووقف المتظاهرون دقيقة صمت عند مستشفى تيزي وزو، كما رددوا شعارات مناهضة للسلطة، وتم توزيع لافتات على المتظاهرين مكتوب عليها "من أجل جزائر ديمقراطية، واجتماعية" "من أجل الحرية، والعدالة والكرامة". وقبل وصولهم إلى دار الثقافة، سجل المشاركون وقفة أمام منزل رئيس البلدية السابق، والسيناتور عن الأرسيدي محند اخربان، الذي شكر الحضور، وحثهم على المزيد من الإجراءات في المستقبل، قائلا " نحن أكثر تصميما من أي وقت مضى على إحداث تغيير حقيقي"، لينصرف بعدها المتظاهرون بهدوء في حدود الساعة الواحدة. وفي بجاية، استجاب المئات من المواطنين لمسيرة شعبية دعت إليها التنسيقية، وانطلق موكب المشاركين في المسيرة في حدود الساعة الحادية عشر والنصف، من دار الثقافة طاووس عمروش، باتجاه مقر الإذاعة "الصومام"، مرورا على مقر الولاية. وعلى طول المسيرة، ردد المتظاهرون وبصوت عالي، شعارات مناهضة للحكومة".