رصدت المؤسسة الجهوية لهندسة الريفية الأوراس غلافا مليا قدره 5000 مليار سنتيم لبرنامجها الخماسي الجديد 2010- 2014 ، يتمثل هذا البرنامج في مشاريع تخص استصلاح أراضي وفت طرقات داخل الجبال على مسافة 120 كلم بالجهة الشرقية من البلاد، وهذا بهدف تسهيل حركة تنقل سكان المناطق الجبلية بالشرق، كما سطرت المؤسسة في برنامجها الخماسي عمليات أخرى تتعلق بالأشجار المثمرة، حيث سيتم غرس مليون شجرة زيتون على مساحة تقارب 120 هكتار، توزع هذه الأشجار بكل من ولاية ميلة وقسنطينة، وحماية كذلك حوالي 500 هكتار أشجار من الحرائق، وذلك بإدخال كل الوسائل التقنية الحديث، في حماية الغابات من الكوارث الطبيعية، كذلك بالنسبة لتصحيح 15 ألف متر مكعب من مجاري المياه.. البرنامج حسب ممثلوالمؤسسة ومنه السيد رقيقط رجم ثابت عرفات رئيس فرع يتطلب موارد بشرية مؤهلة، غير أن المؤسسة عاني من نقص في المؤطرين، وتحقيق مشاريع في هذه الضخامة لا يمكن تجسيدها أوتسليمها في آجالها المحددة والمؤسسة تفتقر إلى يد عاملة كافية، وإلى إطارات، علما أن عدد العمال بهذه المؤسسة لا يزيد عن 500 عامل، منهم 06 مهندسين فلاحيين على مستوى ولاية قسنطينة، و100 عامل يعملون بشكل دائم، والباقي كلهم موسميّين، وهذا النقص قد يؤثر على الإستراتيجية التي وضعتها الدولة في مجال الغابات، ولتحقيق الغرض تحتاج المؤسسة حسب رئيس الفرع إلى 2000 عامل على الأقل، وكشف المتحدث عن مشروع آخر في إطار ما أطلق عليه ب: " مشروع قسنطينة، وقد نظمت المؤسسة معرضا نباتيا لمختلف أنواع النباتات بقصر الثقافة مالك حداد والذي تختتم فعالياته اليوم الاثنين 20 مارس الجاري وهذا تزامنا مع اليوم العالمي للشجرة المصادف للواحد والعشرين من نفس الشهر، وتجدر الإشارة أن المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية الأوراس تأسست في بداية السبعينيات، ثم أعطيت لها اسم الديوان الوطني لأشغال الغابات في بداية التسعينيات، ثم صفا أوراس في 1998 إلى أن تحولت إلى مؤسسة جهوية للهندسة الريفية في بداية السنة الحالية مقرها في ولاية باتنة، بها 06 وحدات إنتاجية، واحدة منها في ميلة وأخرى في أم البواقي، و06 مشاتل موزعة على ثلاث مناطق هي ( قسنطينة، مسكيانة وتلاغمة).