استفاد قطاع الفلاحة بولاية سكيكدة بأكثر من ملياري دج مخصصة لتمويل الإنتاج واقتناء الآلات الفلاحية والمستلزمات، التي من شأنها رفع مستويات الإنتاج وتحقيق أهداف الإنتاج الفلاحي، سواء النباتي أو الحيواني من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي، وهذا على مدار الخماسي الممتد من 2010 إلى غاية 2014، وقد خصص للاستثمار الفلاحي أكثر من 7 ملايير دج. وستحظى برامج تنمية الحوامض وأشجار الزيتون بدعم كبير بمساحة 16 ألف هكتار للحوامض و61 ألف هكتار لأشجار الزيتون. وحسب آخر الإحصاءات على مستوى مديرية الفلاحة بالولاية، تم تسجيل تزايد في المساحات المسقية، فمن مجموع 15 ألف هكتار مسقي يتوقع أن تصل المساحة المسقية سنة 2014 إلى 21 ألف هكتار، وهو ما سيساعد في تطوير الإنتاج الفلاحي وتنميته، خاصة الأعلاف الخضراء والحمضيات والبقوليات. وحظي البرنامج القطاعي الممتد إلى سنة 2013 بدعم مالي فاق 600 مليون دج سيتم خلاله فتح طرق ريفية على مسافة 300 كيلومتر بغلاف مالي يفوق 360 مليون دج، كما سيتم استصلاح 250 هكتار من الأراضي بغلاف مالي يفوق 17 مليون دج، فيما حظيت تنمية الشعب الفلاحية بزراعة الأشجار المثمرة بمساحة 8000 هكتار بالنسبة للحمضيات وأشجار ذات النواة والبذور خصصت معظمها في غرس أشجار الزيتون بمساحة 2000 هكتار. وحسب مكتب دراسات وطني، فإن التنمية الفلاحية والريفية بالولاية تتوزع على 27 منطقة فلاحية، منها خمس مناطق زراعية وغابة رعوية، وأربع مناطق فلاحية رعوية، وأربع مناطق فلاحية جبلية رعوية، كما كشف ذات المكتب عن برمجة 50 مشروعا حسب تخصص كل منطقة، حيث حظيت غابة قرباز شرق الولاية ذات الطابع الفلاحي الرعوي والغابي بتسجيل 3 مشاريع لتنمية الزراعات المسقية وغير المسقية وبالتشجير الذي خصت به الغابات المنتجة وتربية الحيوانات الكبيرة. أما بجبال السبت ذات الطابع الفلاحي الرعوي الغابي، فاستفادت من 5 مشاريع، وهي استصلاح الأراضي مع تحسين الإنتاج الموجود وتطوير الزراعات غير المسقية وتنمية وتطوير تربية الحيوانات الكبيرة والصغيرة وحماية الحوض الهيدروغرافي من كل عوامل التعرية والانجراف والتشجير مع تطوير الغابات المنتجة مع تركيز الاهتمام على الأشجار المثمرة.