جدد، أمس، وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى تأكيده من أن موجة جفاف قوية ستطال عدة مناطق لزراعة الحبوب، خصوصا في وسط وغرب البلاد. وقال خلال الزيارة التي قادته، أمس، إلى معرض جازاقرو 2011 في أجنحة الشركات المتخصصة في تحويل القمح اللين والصلب أن غياب الأمطار منذ بداية شهر أفريل الجاري سيؤثر بشكل واضح على المحاصيل المرتقبة. وتعتبر الجزائر سابع أكبر بلد مستورد للحبوب في العالم وأظهرت بيانات الجمارك الجزائرية أن البلاد استوردت العام الماضي 5.232 مليون طن من الحبوب. وتتذبذب واردات الجزائر من الحبوب تبعا لحجم المحصول المحلي الذي بلغ مستوى قياسيا في 2009 عند 6.1 مليون طن، لكنه تراجع الى 4.56 مليون طن العام الماضي نظرا لسوء الأحوال الجوية. وتوقعت النشرية المناخية التي تصدرها وزارة الفلاحة محاصيل جيدة هذا العام، لكن النتائج ستعتمد على مستويات هطول الأمطار في النصف الثاني من شهر أفريل الجاري. وتشكل تحذيرات الوزارة الخاصة بالجفاف إشارة للفلاحين للقيام بالتنسيق مع المسؤولين المحليين لري محاصيلهم.