افتتحت، أمس، فعاليات الطبعة الخامسة الصالون الدولي لعتاد وقطع عيار السيارات "إكيب أوتوألجيريا 2011" وتستمر إلى غاية 21 من الشهر الجاري في أجواء باهتة لم تسجل أي حضور رسمي مثلما كان متوقعا في وقت يعنى الصالون بأحد أهم الملفات الاقتصادية الذي أسال الكثير من الحبر في السنوات الأخيرة. وقال نبيل باي بومزراق المحافظ والمناجير العام للصالون أن طبعة هذا العام تسجل مشاركة أكثر 120 شركة ما بين محلية وأجنبية جاءت لتعرض آخر مبتكراتها في مجال لواحق وعتاد السيارات، وخصوصا التقنيات المدعمة لأنظمة الأمان والسلامة والمحافظة على البيئة وأيضا لتباحث فرص التعاون والشراكة مع المتعاملين الجزائريين عبر آلية المناولة الصناعية، وأضاف ذات المتحدث أن الصين تشارك بقوة في هدا الصالون حيث ارتفع حجم مشاركتها مقارنة بالطبعة الماضية 2010 باكثر من 30 بالمائة إلى جانب المشاركة الفرنسية التي يؤطرها تجمع الشركات الفرنسية " اوبي فرانس" وشركات من تركيا وايطاليا واسبانيا ولمانيا والهند.وتعرض هده الشركات في مساحة تزيد عن 6000 متر مربع تتضمن جناح خاص للاتحاد الوطني المهني للصناعات الميكانيكية.وقال نبيل باي بوزراق أن واقع سوق قطع الغيار في البلاد والذي ما يزال يعاني القرصنة والتقليد يفرض على السلطات تشديد الرقابة وتوفير كافة التسهيلات للمتعاملين الذين يرغبون في إقامة مشاريع مشتركة عن طريق المناولة للتصنيع محليا مؤكدا انه السبيل الوحيد لوضع حد أوعلى الأقل التقليل من حدة ظاهرة التقليد التي تتسبب سنويا في حوادث سير مميتة. وبخصوص العارضين الجزائريين، فقد ارتفع عددهم بحوالي 25 بالمائة مقارنة بالطبعة الرابعة حيث ينشط أغلبيتهم في مجال صناعة الكوابل وأنظمة المكابح والبطاريات والمبراد والمرشح والتجهيزات الكهربائية الخاصة بالسيارات. ويأتي تنظيم الطبعة الخامسة 5 في ظرف يتميز بالإرادة الشديدة للسلطات العمومية الجزائرية في بعث صناعة السيارات محليا. وما يميز طبعة هذا العام لصالون اكيب اوتوالجيريا 2011 هومشاركة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب "أنساج" وصندوق التامين على البطالة "كناك" على اعتبار أنها ترافق العديد من مشاريع الشباب في هذا المجال. ويفتح الصالون أبوابه للمهنيين والشباب حامل المشاريع بالمجان.