بشار الأسد أو ذلك الشبل من سليل الأسد الراحل، انطلق للعمل مباشرة بعد خروج شعبه للمطالبة بالحرية والتنفس كمثل باقي الخلق والكائنات، ولكن عمل بشار لم يكن توسيع الشُعب الهوائية للبلاد من أجل تنفس الشعب، ولكن عملا بطوليا نادر الحدوث لا يقارعه فيه سوى شقيقه في الحكم معمر القذافي، لذا كانت آلة بشار العسكرية حاسمة وقوية "وبضربه بصرعه" لدرجة أن المنظمات الحقوقية تتحدث عن أكثر من 800 قتيل من المدنيين، أما المعتقلين فتلك ألوف مؤلفة. نام بشار في العسل طويلا حين تعلق الأمر بالجولان المحتلة، ولم تستطع دباباته أن تحوم حتى تصويب فوهاتها نحو الهضبة المحتلة، ولو حتى كان ذلك في سبيل التهديد وترويع اليهود، ولكن حين تعلق الأمر بالشعب السوري الأعزل كان عمل بشار حازما وكأن الوالد الراحل كان يناديه من قبره "بشار يا بشار هيا إلى العمل". يقولون إن بشار الأسد وارث الحكم الجمهوري ليس بيده شيء، لأن الأمر كله في يد أصهاره وشقيقه.. والأقربون أولى بالمعروف، بما أنهم مسيطرون على أكثر من 15 جهاز أمني، أما هو فليس بيده شيء. ولكن بين هذا وذاك السكوت علامة الرضا، كما يقولون، وبشار ساكت والقرارات تصدر باسمه، الحقيقة أن بشار كسب بعض المحبة من بعض أفراد شعبه، لكن هذا البعض من البعض تهشم حين نهض بشار من العسل واتجه نحو العمل، ليسقط على إثر هذا العمل أكثر من 800 مواطن كان يريد التنفس فقط.