أكدت الولاياتالمتحدة أن علاقتها مع باكستان "مهمة" لكنها "معقدة" وأن هذه العلاقات "استفادت منها الجهات الأمنية الأمريكية". وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان "تعاون الولاياتالمتحدة مع باكستان كان هاما خلال السنوات الماضية حتى الآن في كفاح أمريكا ضد ما أسماه بالإرهاب والإرهابيين وقتل المزيد من الإرهابيين على الأراضي الباكستانية" معتبرا أن هذا التعاون "كان أهم من أي مكان آخر في العالم". وقال إن "التعاون مع باكستان لا يزال مهما للولايات المتحدة من أجل متابعة تنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات الارهابية" مؤكدا أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة رغم مقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن. وأشار كارني إلى أن الولاياتالمتحدة في مشاورات مع الحكومة الباكستانية على عدة مستويات حول "زوجات أسامة بن لادن وبعض الوثائق الأخرى التي جمعها الباكستانيون بعد عملية فريق الكوموندوس الأمريكي". وقال "سنواصل تلك المحادثات ونعتقد أنه من المهم جدا الحفاظ على علاقة تعاونية مع باكستان على وجه التحديد لأن ذلك يصب في مصلحة أمننا القومي" لكنه أكد أن البيت الأبيض يرفض "الاعتذار" عن الهجوم الذي شنته فرقة كوماندوس أمريكية على منزل بن لادن في باكستان لقتله والذي اعتبرته حكومة إسلام آباد تصرفا "أحاديا" من قبل واشنطن.