قرر أزيد من 220 عامل و عاملة بالإقامة الجامعية لالة فاطمة نسومر المدينةالجديدة علي قسنطينة الدخول في إضراب مفتوح عن العمل ابتداءً من اليوم 12 ماي 2011 إلى غاية تنصيب فرع نقابي لهم تابع ل: "السناباب" داخل الإقامة وتحقيق مطالبهم المشروعة، لاسيما و عدد العمال المنضوين تحت نقابة السناباب يزيد عددهم عن 120 عاملا من بين 220 عامل العدد الإجمالي و النصاب متوفر حسبهم لفتح الفرع النقابي وقف أمس الأربعاء أزيد من 120 عامل بالإقامة الجامعية لالة فاطمة نسومر بالمدينة الجديد علي منجلي قسنطينة منضوون تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية ( السناباب)في حركة احتجاجية أمام مقر ديوان والي قسنطينة لتبليغ مطالبهم أمام المسؤول الأول على الولاية نور الدين بدوي و يكشفون ممارسات مدير الإقامة التعسفية في حق العمال و الطلبة و سياسة التهميش و الإقصاء التي طالت العمال بهذه الإقامة، و و تأتي هذه الحركة الاحتجاجات التي شنها العمال للمرة الثالثة بعد فشل الاحتجاجات السابقة و رفض مدير الإقامة التحاور معهم. الأوضاع بهذه الإقامة حسب العمال وصلت حالة انسداد تام إلى حد تهجم مدير الإقامة على عاملات النظافة و الاعتداء عليهن جسديا، حسب العمال اعتاد على مثل هذه الممارسات التعسفية ، حيث سبق له و أن اعتدى حرض طلبة من إقامات أخرى للاعتداء طلبة الجنوب و استخدام نفوذه، و كشف العياشي بلميلي عضو المكتب الوطني للسناباب المكلف بالتنظيم و الأمين العام الولائي جباسي مراد خلال الاعتصام تحيز مدير الإقامة الذي قام بتنصيب فروع نقابية تابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين، ورفضه طلب ترخيص عقد جمعية عامة انتخابية لتنصيب فرع نقابي ل: السناباب على مستوى هذه الإقامة تقدم به العمال بتاريخ 14 مارس 2011، لاسيما و الإقامة الجامعية لالة فاطمة نسومر تضم أكثر من 220 عاملا ، و يتحيز لنقابة سيدي السعيد و يمارس كل الضغوطات على العمال للانخراط فيها ، مهددا إياهم بفصلهم عن العمال.. وقال عضو المكتب الوطني للسناباب العياشي بلميلي أنه لا يمكن التحيز لنقابة على حساب أخرى طالما الدستور الجزائري نصت على التعددية النقابية، و طالبت نقابة السناباب ممثلة في عضو المكتب الوطني للسناباب العياشي بلميلي من الجهات المسؤولة بتطبيق قوانين الجمهورية مناشدين في ذلك رئيس الجمهورية بالتدخل.